أجرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الجمعة بمراكش، مباحثات مع جان كاسيا، المدير العام للمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وخلال هذه المباحثات التي جرت على هامش أشغال المناظرة الثانية الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، المنظمة تحت شعار “الماء، البيئة والأمن الغذائي”، ثمن الطرفان التزام المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، بنقل التجربة والقدرات المغربية في مجال الصحة العامة إلى دول القارة الإفريقية، وسعيها، في إطار استراتيجية وقائية، إلى توحيد جهود القارة لمواجهة مختلف المخاطر الصحية.
وخلال هذا اللقاء، الذي حضره خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، استعرض رئيس الحكومة معالم الإصلاح الجذري الذي يشهده القطاع الصحي حاليا في المغرب، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، مؤكدا أن هذا الورش الإصلاحي سيمكن من إرساء منظومة صحية قوية ترتكز على مؤسسات استراتيجية قادرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بكثير من الفعالية والصمود.
وأبرز أخنوش أن مكافحة المملكة المغربية لوباء “كوفيد- 19” مكنت المنظومة الصحية الوطنية، بفضل التوجيهات الملكية السامية، من اكتساب مناعة في مواجهة الأزمات الصحية، وتعزيز السياسة اللقاحية في المغرب وإفريقيا.
