ليندة يعيش تمام-الجزائر العاصمة/العاصمة.
أعلنت واشنطن أنها سوف يتم تزويد حليفتها كييف بمنظومات صواريخ “باتريوت” (Patriot) للدفاع الجوي، وهذا بعد مطالبة كييف بمنظومات للدفاع الجوي تحد من تهديد الطيران الروسي والصواريخ التي تمتلكها موسكو. ومن جهة أخرى، فإن روسيا حذرت واشنطن من هذه الخطوة، و سوف يعتبرها تدخلا أميركيا مباشرا في الحرب،حيث فاجأ الرئيس الروسي قبل يومين بالقول إن باتريوت “منظومة قديمة لا تعمل مثل منظومة إس-300 (S-300) الروسية”، مشككا في فاعليتها، وانه هناك سلاح مضاد .
و قال الخبير العسكري وليد العيسى أن الرئيس الروسي استعمل في تصريحاته طريقة الحرب النفسية والكلامية، وبالنسبة إلى منظومة باتريوت يعود بدء تصنيعها لعدة عقود ولكنها تخضع للتحديث والتطوير ضمن الطراز نفسه مثل طائرات الميغ الروسية أو الشبح الأميركية أو منظومتي سام الروسية أو باتريوت الأميركية.
وكما يرى العيسى من حيث تأثير منظومة باتريوت على مسار الحرب الأوكرانية، أن نسبة الخطر موجود مهما كان التحليق في الأجواء التي يمتلك فيها العدو مضادات للطيران مهما كانت تلك الطائرات متطورة أو تمتلك خصائص القدرة على التخفي، ومنه فإن فاعلية باتريوت تبقى محدودة في حرب أوكرانيا بسب المساحة الجغرافية و تحتاج إلى كميات معينة من البطاريات ، كما يشير الخبير إلى هذا التزويد قد يعكس إطالة أمد الحرب ما لم يُتوصل إلى تسوية ما.
كما استطاع المسؤولين الأميركيين على تأمين المجال الجوي لدول الناتو- في أوروبا الشرقية (رومانيا وبولندا) و في دول أوروبية (ألمانيا وهولندا وإسبانيا) ، وأنظمة باتريوت بيعت لكل من تايوان ومصر وألمانيا واليونان وإسرائيل واليابان والكويت وهولندا والمملكة العربية السعودية وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة وقطر ورومانيا وكوريا الجنوبية والأردن وسلطنة عمان، و تعتبر باتريوت” هي الأكثر تطورا وكفاءة، وفق المراقبين