أخبار دولية
أخر الأخبار

إمريكا تدرج عدة دول في قائمة منتهكي الحريات الدينية

سهيل الشارحي -اليمن

قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن،إن الولايات الإمريكية ادرجت عدد من الدول والكيانات إرهابية وتنظيمات مسلحة،في قائمة منتهكي الحريات الدينية.


وأضاف أنتوني بلينكي،أن الحكومات والتكتلات السياسية او الطائفية تقوم بمضايقات الأقليات،والأفراد الذين ينتمون الى معتقدات او ديانات ،وتهديدهم بالسجن اذ لم يقتل.


وبحسب وزارة الخارجية الإمريكية،تم إدراج كوبا ونيكاراغوا،في ادراجهن في قائمة منتهكي الحريات الدينية، وتعتبر من أسوأ الدول المنتهكة للحريات الدينية، في وقت كانت روسيا وإيران وبورما والصين وإيرتيريا وكوريا الشمالية وباكستان على عتبة القائمة.


وتضيف الوزارة،إنه تم إدراج حركة الشباب الصومالية، وبوكو حرام وهيئة تحرير الشام والحوثيين وتنظيم داعش-الصحراء الكبرى، وداعش غرب إفريقيا وهيئة تحرير الشام، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وحركة طالبان.

ويتم إدراج الدول المنتهكة للحريات الدينية بموجب القانون للحريات الدينية الدولية لعام 1998،ويشير القانون الى اتخاذ إجراءات وعقوبات على الدول التي لا تحترم الحريات الدينية.


وفي اتجاه معاكس صدر قرار في هذا العام المنصرم بإعفاء،او بالأحر بإخراج باكستان والمملكة العربية السعودية وطاجيكستان وتركمانستان من قائمة منتهكي الحريات الدينية،وذالك لان المصلحة للمتحدة الإمريكية تتطلب تطبيق الإعفاء.

وتم منحت كل من بورما وكوبا والصين وكوريا الشمالية وإريتريا وإيران ونيكاراغوا وروسيا استثناء في “إجراء رئاسي” جديد واعتبرت بدلا من ذلك “مزدوجة التوجهات”، اي انه تم فرض عقوبات عليها بالفعل في جوانب أخرى، ولكنها الآن أيضا تعتبر مدرجة في قائمة الدول التي تثير قلقا خاصا،حسب قول وزارة الخارجية الإمريكية.


وأشار وزير الخارجية الإمريكية،انه في بعض الحالات تقدم بعض الجهات بمضايقات حريات الافراد في ممارسات طقوسهم الدينية، وذالك تحقيق مكاسبها السياسية، لكن تلك المضايقات على حريات الاديان تولد الإنقسامات،وزعزعة الاستقرار السياسي،وأن المتحدة الإمريكية لن تقف مكتوفة الإيدي في مواجهة تلك الإنتهاكات التي طالت الحرية في الدين.

وخذر بلينكي، كل من الجزائر وجمهورية إفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام، في استمرارهم في الأنتهاكات للحريات الدينية والتسامح،بل ووضع تلك الدول في قائمة المراقبة الخاصة.

موضحًا في الوقت نفسه،أن هذه التصنيفات تتماشي مع مصالحهم لحماية الأمن القومي،والحفاظ على حقوق الإنسان في كل بقعة من العالم، ويضيف أن الدول التي تصون وتطبق قوانيين حقوق الإنسان في حريات الاديان،هي الأكثر سلاما واستقرارا وازدهارا وموثوقية للولايات المتحدة من تلك التي لا تفعل ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى