سهيل الشارحي -اليمن
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن ايران ستتخذ إجراءات انتقامية ضد القرار الأخير الذي اتخذه المجلس المحافظ للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بل وستكون هذه الإجراءات ملتزمة بالقانون الدولي حد قوله.
مؤكدً أن مجلس محافضي الوكالة الذرية قد اتخذ خطوة “غير بناءة” بتبنيه “القرار المناهض لإيران”لكنه لم يذكر الخطوات الإنتقامية التي ستتخذه إيران ضد وكالة الطاقة.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد تحدث خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره العماني بدر البوسعيدي في طهران.
ويضيف وزير الخارجية العماني أمير عبد اللهيان الى أن القرار طُرح بشكل غير متوقع للتأثير على الوضع الداخلي في إيران، وبما يتماشى مع “سياسة الضغط القصوى” للولايات المتحدة ضد طهران، حسبما أفادت “برس تي في”.
ورد السفير الإيراني محسن نزيري لد وكالة الطاقة الذرية أن قدم مؤيدو مشروع القرار معلومات مزيفة وادعاءات لا أساس لها لتبرير نهجهم غير البناء أمام مجلس المحافظين وحاولوا تحويل الاجتماع إلى أداة لمتابعة أهدافهم السياسية قصيرة النظر مع تجاوز إطار واجبات الوكالة وسلطاتها.
أشادت الولايات المتحدة وحلفاؤها في وقت سابق أن تبني قرار يدعو إيران إلى التعاون مع تحقيق أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في الآثار غير المبررة لليورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع إيرانية غير معلنة.
وردً على تعاون إيران غير الكافي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن القضايا الجادة والمعلقة المتعلقة بالتزامات إيران القانونية بموجب اتفاقية الضمانات الخاصة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية،تم تبني القرارا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
الجدير بالذكر أن هذا القرار الثاني الذي يتبناه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ذلك هذا العام. وبذلك ، أرسل المجلس رسالة واضحة مفادها أنه من الضروري والملح أن تفي إيران بالتزامات الضمانات التي تتطلبها معاهدة حظر الانتشار النووي وتتخذ الإجراءات المحددة دون تأخير.