هاجر نصر ـ القاهرة/ مصر
بعدما أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” أنها في طريقها لإنقاذ زورق مهاجرين، رغم خشيتها من أن تنتهك بذلك القانون الجديد لعمليات الإنقاذ في البحر ، الصادر عن الحكومة الإيطالية اليمينية ، والذي يهدف للحد من عدد الأشخاص الذين يتم نقلهم إلى الموانئ عبر الحد من عدد عمليات الإنقاذ التي يمكن أن تنفذها المنظمات غير الحكومية في رحلة بحرية واحدة”.
و أن عمليات الإنقاذ تتطلب موافقة روما التي يمكنها أن تأمر لاحقاً المنظمات غير الحكومية بعدم إنقاذ مهاجرين.
واوضح أن “جيو بارنتس” لم تبدل مسارها للبحث عن المهاجرين، مشيراً إلى أن الأشخاص المنكوبين كانوا على طريق السفينة المؤدية إلى الميناء.
وأعلنت المصادر الأمنية الإيطالية عن وصول السفينة “جيو بارينتس” التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، على متنها 85 مهاجراً إلى ميناء مدينة تارانتو في مقاطعة پوليا جنوب إيطاليا.
وأضافت هذه المصادر الأمنية ، نقلاً عن وكالة الأنباء الإيطالية “Aki” اليوم ، أن “فريق هذه المنظمة قدم للمهاجرين جميع المستندات اللازمة لتقديم طلب اللجوء الذي قدمته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، مشيرة إلى أنه “تم إنقاذ 41 مهاجراً من المجموعة الوافدة بناءً على طلب المركز الوطني لتنسيق الإنقاذ البحري في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية ، بينما “تم نقل 44 مهاجراً آخرين بناء على طلب السلطات الإيطالية. من سفينة تجارية”.
وقالت فولفيا كونتي، المسؤولة عن عمليات الإنقاذ على السفينة (جيو بارنتس) : “خلال هذه الأيام الثلاثة من الملاحة ، أخبرنا المهاجرون عدة مرات أن أشخاصًا سقطوا في البحر وأن المهاجرين قد استخدموا ملابسهم “ لسد الفتحات التي يبدأ الماء من خلالها الدخول إلى القارب.
وأوضحت أن “العديد من القاصرين غير المصحوبين بذويهم ، أشخاص من سوريا وفلسطين ، موجودون في ليبيا منذ شهور ويتحدثون عن العنف والتعذيب”. وختم: “أخبرنا أحد الأطفال أنه رأى بأم عينيه أناس قتلوا أمامه لأنهم لم يكن لديهم ما يكفي من المال لدفع تكاليف الرحلة”.