سيمون موريس – القاهرة / مصر
اضطراب تويتر في عهد ايلون ماسك، يؤدي إلى خلافات مدمرة مع كبرى العلامات التجارية والمسوقين، ليتعرض قسم الإعلانات لدى الشركة، الذي يجني 5 مليارات دولار سنويا، إلى ضربة قوية، تزيد من الضغط على الملياردير الأميركي.
وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن “جميع العلامات التجارية الكبرى التي يمثلونها، أوقفت مؤقتا الإنفاق على اعلانتها بمنصة وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب القلق من نهج ماسك المتعلق بمراقبة المحتوى وقراره بفصل العديد من موظفي فريق المبيعات.
واجرى ايلون ماسك مكالمة هاتفية شخصية مع المسئولين التنفيذيين لبعض هذة العلامات التجارية التى قيدت إعلاناتها من أجل توبيخهم، وأشار إلى أن هذة الخطوات دفعت الآخرين إلى تقليل إنفاقتهم الإعلانية للحد الأدنى المطلوب، لتجنب المواجهة مع الملياردير”.
وكان عدد من شركات السيّارات قد اتّخذ خطوات مماثلة بعد إتمام ماسك الاستحواذ على شركة التواصل الاجتماعي، من بينها شركة “فولكسفاغن” التي قالت منذ أسابيع إنها أوصت علاماتها التجارية بإيقاف الإعلانات المدفوعة مؤقتا على تويتر حتى إشعار آخر.
ولم تستطع بعض العلامات التحقق من كيفية أداء الحملات السابقة بسبب نقص الموظفين، بينما شكا آخرون من أن أنظمة إعلانات تويتر قد أصبحت مليئة بالثغرات.
ويواجه ماسك ضغوطات لجني عائدات من تويتر، حيث يواجه فائدة سنوية بمقدار مليار دولار بعد أن حمل الشركة 13 مليار دولار من الديون للمساعدة فى تمويل الاستحواذ.