هاجر نصر ـ القاهرة / مصر
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، من إجراءات التنكيل والتضييق على الفلسطينيين، ولا سيما الطلاب خلال محاولتهم المرور عبر الحواجز العسكرية في شعفاط وقلنديا بالقدس المحتلة.
وفرضت إجراءات قاسية وعمليات تفتيش دقيقة للمواطنين على حاجزي شعفاط وقلنديا، الأمر الذي تسبب بأزمة مرورية خانقة وإعاقة وصول الطلاب لمدارسهم.
واصطف مئات الطلاب في طوابير طويلة على حاجز شعفاط العسكري شمال شرق القدس المحتلة، في وقت عرقل جنود الاحتلال مرور الحافلات المدرسية ومركبات الفلسطينيين عبر الحاجز.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية .
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط، واستهدفت طلبة المدارس بالغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عشرات الطلبة بالاختناق بقنابل الغاز.
وخلال المواجهات اصيب شاب بالرصاص الحي في قدمه ،فيما أصيب 20 فلسطينيا بحالات الاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأوضح سكان المخيم أن قوات العدو اقتحمت المخيم وانتشرت في العديد من الشوارع والطرقات، وخلال ذلك ألقت القنابل الغازية والصوتية في المكان، مستهدفة البنايات السكنية والمحلات التجارية.
وأضاف السكان أن الاقتحام والقاء القنابل تزامن مع وجود العشرات من الطلبة في الشوارع، في طريقهم الى منازلهم بعد انتهاء دوامهم المدرسي، مما أدى الى إصابتهم بحالات اختناق وخوف.
كما أصيب أحد الشبان بعيار مطاطي.ولفت السكان أن قوات العدو ومنذ ساعات الصباح تعمدت اتباع اجراءات تفتيش طويلة للمركبات والمشاة على الحاجز، مما أدى الى ازدحامات مرورية في شوارع المخيم.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس وداهمت منزلي أسيرين محررين وأخذت قياساتهما تمهيدا لهدمهما.
واندلعت مواجهات أخرى في بلدة ،الخضر،جنوب بيت لحم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز تجاه الشبان، دون أن يبلغ عن أي إصابات.
وقامت تلك القوات باعتقال شابين فلسطينيين من البلدة، وذلك بعد مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشها.