ندا حمدي محمد -القاهرة/مصر
قالت سيدتان من قيادة ترناتا إنهما تعرضتا للهجوم من قبل قائد قيادة ترناتة بمنطقة زاكورة وخليفته وثلاث من مساعدي السلطة وعناصر القوات المساعدة ، مؤكدة أن المعتدين استغلوا أن أزواجهن خارج المنزل لشراء بعض الضروريات من السوق الأسبوعي دون سابق إنذار أو إشعار.
كشف إبراهيم رزقو ، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع زاكورة ، أن نفس مسؤول الأراضي قام بجر الضحيتين على الأرض حتى فقدا وعيهما ، وتركهما دون تقديم الإسعافات الأولية أو الاتصال بالوقاية المدنية إلا بعد التدخل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي نبهت لخطورة الأمر وطلبت من شيخ المنطقة الاتصال بالقائد الذي قام بدوره بالاتصال برجال الوقاية المدنية التي نقلتهما بدورها إلى المستشفى الإقليمي في زاكورة لتلقي العلاج.
مضيفاً ، أن القائد ومعاونيه اقتحموا مساكن الآخرين من أجل إغلاق البئر الذي كانت تملكه الأسرة التي تعرضت للهجوم ، وكسر الباب وأزال محرك البئر دون وجود سند قانوني،وهو ما يؤكده مصادفة هذا الحادث مع عطلة نهاية الأسبوع.
وطالب الناشط الحقوقي نفسه السلطات الإقليمية بفتح تحقيق في الأمر حتى لا تنتهك حقوق الإنسان في المنطقة ووقف حالات التعسف في استخدام السلطة والضرب على يد من يعبث بكرامة المواطنين.
كما كشف مصدر من السلطة المحلية أن الأمر يتعلق بعقار زراعي على أرض جماعية وليس فيها أي سكن ، موضحا أن القضية موضوع قرار إغلاق من قبل وكالة حوض المياه في درعا وادي نون.
وأوضح المسؤول نفسه ، أن قرار الإغلاق جاء نتيجة عمل لجنة مختلطة أكدت أن هذا البئر والآبار المجاورة الأخرى تؤثر على مصدر الساقية التي يستخدمها معظم المزارعين، ودواوير المرجة والدوديات حيث ان معظم أصحاب هذه الآبار امتثلوا وشاركوا في عملية الري الجماعي من الساقية.
ولفت المتحدث نفسه إلى أنه سبق له أن اطلع المعني بالأمر على المخالفة ، وتم استدعاء المخالف لقيادة ترناتة ونبهه إلى ضرورة تسوية أوضاع البئر المعني ، مؤكداً أن المخالف سخر بعض النساء لعرقلة عمل السلطة المحلية في القيام بواجبها. ولم يكن هناك عنف ، حيث تمت العملية في حوالي الساعة الثانية بعد ظهر يوم الأحد ؛ وأثناء استدعاء سيارة الإسعاف عند الساعة الرابعة بعد ظهر نفس اليوم ، تم إرسال تقرير بهذا الشأن إلى محامي الملك.