زياد ثابت-اليمن
في اتفاقية تاريخ تبنها الاتحاد الاروبي من خلال المفوضون من دول الاتحاد والبرلمان الاوروبي لحظر السيارات التي تعمل بالديزل والبنزين من عام 2035, وذلك لتحول إلى المركبات الكهربائية في ضل ارتفاع منسوب ثاني اكسيد الكربون الذي اصبح يهدد البيئة بالتلوث.
تأتي هذه الاتفاقية مع تحذير الأمم المتحدة من أن الاحتباس المناخي في ازدياد، بل وقد يصل الى 2٫6درجة مئوية في نهاية القرن المنصرم.
وقد تبنى الاتحاد الاوروبي امس الخميس اتفاقا تاريخيا، بشأن قانون يحظر بشكل فعلي بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل بدءا من 2035.
ويسعى التكتل من وراء هذا القانون إلى تسريع التحول من المركبات العاملة بالوقود الأحفوري إلى المركبات الكهربائية ضمن مساعي مكافحة تغير المناخ.
فيما عقد اتفاق للمفاوضون من دول الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية، على ضرورة أن تقلص الشركات العاملة المصنعة للسيارات التي تعمل بالمشتقات النفطية بنسبة مئة بالمئة بحلول 2035، ما من شأنه أن يمنع أي بيع للمركبات الجديدة التي تعمل بالوقود الأحفوري في التكتل الذي يضم 27 دولة.
وتضمن أيضاً الاتفاق على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 55 بالمئة بالنسبة للسيارات الجديدة المباعة بداية من 2030 مقارنة بمستويات 2021.
وكانت الامم المتحدة قد حذرت من عدم التزام بعض الدول في التقليص من المركبات التي تعمل بالمشتقات النفطية.
منوهّا أن المسار الحالي يؤدي إلى ارتفاع حرارة الأرض بـ2,8 درجة مئوية، وفق ما جاء في تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة.