هاجر نصر ـ القاهرة/مصر
جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الاعتقال الإداري للقيادي في حركة حماس الأسير خالد الحاج(57 عاماً) من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، لمدة 6 شهور إضافية للمرة الثالثة .
وفي يوم 8/7/2019 ، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر القيادي خالد الحاج بعد اقتحام منزله في بلدة جلقموس بمدينة جنين وتفتيشه وتحطيم محتوياته، ونقلته إلى مركز الجلمة، وبعد ثلاثة أسابيع على اعتقاله أصدرت بحقه قرار إداري دون تهمة، وقبل أن تنتهي بعدة أيام جددت له الإداري لمرة ثانية ثم لمرة ثالثة بحيث أمضى حتى الآن ثمانية أشهر في سجون الاحتلال.
ويشار إلى أن القيادي خالد الحاج مستهدف بالاعتقال و الاستدعاء بشكل مستمر، وكان تحرر من سجون الاحتلال قبل اعتقاله الأخير بثمانية أشهر فقط، كان أمضى خلاله 15 شهراً في الاعتقال الإداري المتجدد.
واعتقل الحاج من منزله في جنين، خلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة شنتها قوات الاحتلال في 9 من مارس 2022.
ونقل الاحتلال الحاج حينها لسجن مجدو، ثم جرى تحويله للاعتقال الاداري، علماً أنه أسير محرر، قضى 16 عاماً خلف القضبان في اعتقالات متعددة منها 13 عاماً رهن الاعتقال الإداري، وهو متزوج ولديه 7 أبناء .
وعمل القيادي الحاج ناطقًا باسم حركة حماس في جنين، كما عمل مدرسا، ويعتبر أحد وجهاء المدينة. ويحمل القيادي الحاج سجلاً نضالياً مشرفاً و عظيماً، حيث تعرض لملاحقة الاحتلال والاعتقال والتهديد مراراً، بسبب مواقفه الوطنية المشرفة.
ويذكر أن الشيخ الحاج قضى أكثر من 15 عاما في سجون الاحتلال وينحدر من بلدة جلقموس شرق مدينة جنين .
وارتفع عدد المعتقلين الإداريين خلال العام الجاري إلى 914 معتقلا، مقارنة ب483 معتقلاً في ذات الوقت من العام الماضي، أي بزيادة بنسبة 100% تعتبر الأعلى منذ 15 عاما.