كتب: إسراء صبري _ القاهرة / مصر.
من الواضح أن البرلماني محمد السيمو رئيس جماعة القصر الكبير عن حزب التجمع الوطني للأحرار والقائد للحكومة إلتحق بشكل خفي بصفوف حزب الإستقلال المشارك في الأغلبية الحكومية كما حضر نشاط حزبي داخلي يوم 19 أبريل من الشهر الحالي نظمه الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة.
ولوحظ أن “النائب البرلماني محمد السيمو” جالس بجانب الأمين العام لحزب الإستقلال ويستمع بتمعن وإغراق كباقي الأعضاء وكانت مداخلته حول الآفاق المستقبلية لتقوية الحزب داخل الإقليم وإنجازات وزراء حزب الإستقلال داخل الحكومة، كما إستغرب متتبعون حضور النائب البرلماني السيمو للنشاط الحزبي الذي نظمه حزب الإستقلال، وذلك لعدم وجود أي علاقة بينهم، وهذا الأمر فسره البعض بقرب إلتحاق رئيس جماعة القصر الكبير بحزب علال الفاسي.
وأشاروا إلى أنه حتى لو حضر السيمو بصفته رئيسًا للجماعة فذلك لا يسمح له بالحضور في نشاط حزبي داخلي، كما قام الأمين العام للحزب نزار بركة بدوره على تأكيد حضور النائب البرلماني السيمو للنشاط الحزبي، ونشر عبر صفحته الرسمية تدوينه حول النشاط وأكد حضور السيمو.