ريمة البتول – قسنطينة / الجزائر
أثار قميص المنتخب الجزائري الجديد الذي أعلنت شركة “أديداس” عن إصداره، موضوع خلاف حول التراث المشترك بين المغرب و الجزائر.
و يرجع سبب هذا الجدال إلى ما وصفه رئيس نادي المحامين بالمغرب، مراد العجوطي إلى إستخدام رموز و نقوش مستوحاة من “الزليج” المغربي، فيما ردت الشركة الألمانية ” أديداس” بتغريدة قالت فيها أن القمصان مستوحاة من التصاميم العريقة لقصر المشور في مدينة تلمسان الجزائرية.
ولم يرد أي رد أو تعليق رسمي من طرف وزارة الثقافة و الفنون الجزائرية، في مقابل ذلك اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بالتعليقات التي تدافع عن قميص محاربي الصحراء.
وتجمع بين الشعبين المغربي والجزائري روابط ثقافية عديدة وتقاليد مشتركة، مما يثير في العديد من الأحيان النقاش حول أصل بعض الممارسات والطقوس التي قد تختلف تسمياتها في كل من البلدين لكنها تتقاطع في الكثير من التفاصيل.ويبرز التقارب في التقاليد أكثر بين الجارتين في شرق المغرب وغرب الجزائر، حيث تتشابه طرق وعادات الاحتفال بالأعياد والمناسبات إلى حد كبير لا يمكن معه التمييز بين ما هو مغربي أو جزائري.