احمد مباني – تيزي وزو / الجزائر.
الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح قدمت استقالتها بعد خلافات مع مجلس الأمة وأنها تتمسك بموقفها تجاه الأزمة السياسية الأخيرة بشأن القوانين الشعبية.
وشددت الحكومة الكويتية على موقفها بشأن إعادة تقارير اللجنة المالية إلى اللجان من دون تعهدات للنواب.
وأضاف المصدر: “تصر الحكومة على سحب الاستجوابين المدرجين على جلسة الثلاثاء المقبل، والموجهين إلى وزير المالية عبد الوهاب الرشيد ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء براك الشيتان.
من جهتهم، صعد نواب مجلس الأمة من لهجتهم تجاه الحكومة، محذرين إياها من تجاوز الأطر الدستورية واللائحية في التعامل مع جلسات مجلس الأمة وأدواته الرقابية، كما شددوا على رفضهم أي محاولة لتعطيل مجلس الأمة.
واعتبروا أن إقدام الحكومة على هذه الخطوة سيكون عالي الكلفة، وسيدخل البلاد في نفق مظلم، وسيكون مفترق طرق بين المجلس والحكومة.
أكد مقرر اللجنة المالية البرلمانية النائب صالح عاشور أن اللجنة لن تسحب قوانين شراء المديونيات ورفع رواتب المتقاعدين وإلغاء الفوائد غير القانونية، إن لم تحضر الحكومة جلسة مجلس الأمة، وتتعهد أمام المجلس بالتزام المطالب الشعبية، وفقا لصحيفة “القبس”. خاطب عاشور رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح قائلا: “إن الإعلان غير المباشر من خلال مصدر وزاري بعدم حضور جلسات المجلس مخالفة لخطاب ولي العهد وخطابك بالالتزام بالدستور واللائحة، وعليك الحضور للجلسة من دون وضع شروط، وإن لم تتعهد، فلن يتم سحب قوانين شراء المديونيات ورفع رواتب المتقاعدين وإلغاء الفوائد غير القانونية”.