محمدالحطابي – مدريد / إسبانيا
بعد جدل كبير أثير حول مسألة دعم واردات الأغنام واستحواذ الأطراف على حصة الأسد، ردت الحكومة عبر المتحدث الرسمي باسمها مصطفى بايتاس، الذي أكد أن المملكة لا تملك حقوق استيراد الأغنام الرئيسية. المستوردين في هذا المجال.
وقال بايتاس في مقابلة مع الصحافة اليوم بعد اجتماع مجلس الحكومة يوم الخميس ردا على سؤال حول هذا الموضوع “إن إمكانية الاستيراد في بلادنا غير موجودة لأن هدف الحكومة هو حماية الماشية في البلاد”. وأضاف: «عندما شعرت الحكومة بوجود نقص، فتحت الباب أمام الاستيراد»، مؤكداً «أننا لا نملك مستوردين محترفين كباراً، بل مجموعة من المحترفين في هذا المجال»، مجيباً على انتقادات محددة تشغل الجزء الأكبر. حصة رئيس الاستيراد.
وزاد الوزير موضحا: “قمنا بتجربة السنة الماضية، والنتائج التي تحققت ليست هي النتائج التي رسمت حتى نكون متفقين”، وذلك في اعتراف واضح منه بفشل التجربة السابقة، مردفا: “هذه السنة فتحنا الباب أمام استيراد 300 ألف رأس، والوزير المعني تكلم عن 300 ألف إضافية. وأعتقد أن كل من له الرغبة في المساهمة في هذه العملية يستطيع”.
وتابع الناطق الرسمي باسم الحكومة: “خلال الاجتماعات الأخيرة التي ترأسها وزير الفلاحة تحدث عن إمكانية مساهمة كل من يرغب في الاستيراد، لأن الوقت يدركنا، ونريد من الجميع أن يساهم في توفير العرض الوطني”، وهو الأمر الذي يمثل دعوة صريحة من الحكومة لتحفيز الفاعلين على إدخال أكبر عدد من رؤوس الأغنام قبل عيد الأضحى، على أمل تحقيق نوع من التوازن في أسعار الأضاحي المرتفعة هذه السنة.
وبخصوص موضوع الزيادة المرتقبة في سعر قنينة غاز البوتان جدد بايتاس التذكير بالجواب الذي ردده قبل أسبوعين، مؤكدا أنه “لا زيادة في أسعار الغاز في الوقت الراهن”، مشددا على أن الحكومة ستخبر المواطنين عبر القنوات المعتادة بأي زيادة قبل إقرارها.