سهيل الشارحي -اليمن
اعلنت الصين امس الجمعة، أنها ستعمل على تخفيض مقدار السيولة النقدية الى 500مليار يوان اي ما يعادل 69.8مليار دولار، التي يجب على البنوك الاحتفاض بها كاحتياطات لها، من أجل دعم الإقتصاد الذي بات يعيش حالة من التراجع المخيف.
وقال بنك الشعب الصيني،انه سيعمل على تخفيض نسبة المتطلبات التي يحتاجها الإحتياطي للبنوك بمقدار 25 نقطة أساس، اعتبارا من الخامس من ديسمبر.
ويتفاءل البنك المركزي الصيني، بالمزيد من التحفيزات لدعم الإقتصاد الوطني المتمثلةفي تخفيض نسبة المتطلبات الاحتياجية للبنوك.
لكن خبراء ومحللون إقتصاديون يشككون في إمكانية تحقيق نتائج سريعة، في وقت يظهر كوفيد بحلة جديدة متسببًا في إغلاق المصانع وتراجع الإقتصاد بشكل كبير.
وقال مارك وليامز، كبير خبراء الاقتصاد لمنطقة آسيا في “كابيتال إيكونوميكس، إن التخفيض سيجعل البنوك تؤجل سداد القروض من الشركات التي تعاني من تراجع إرباحها بشكل غير مسبوق والتي إصبحت تشرف على عتبة الإغلاق.
ويضف القول أن هناك القليل من الشركات والأسر لديها الأستعداد في الألتزام بلاقتراض الجديد.
وبسبب تفشي الأمراض الفيروسية بشكل مستمر أصبحت الصين تعاني من تراجع إقتصادها بشكل مخيف. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اصدرت قرارات بحظر بعض من المنتجات الصينية،ما جعل الإقتصادي الصيني يشهد تراجعًا في الطلب العلمي لسلع الصينية.
وبحسب توقعات لمحللين إقتصاديين، لكن الاقتصاد الصيني شهد نموا بنسبة 3بالمئة في الثلث الاول من العام المنصرم،وهو أقل بكثير من الهدف السنوي البالغ حوالي 5.5 بالمئة.