الطهي الجيد للطعام يمنع الأنسان من اصابته بالامراض الخطيرة
سهيل الشارحي -اليمن
لكل دولة تقاليد في الطبخ ،ويعكس الطبخ العديد من التقاليد والتأثيرات الاجتماعية والثقافية الفريدة من نوعها ،وخاصة المأكولات الشعبية التي يعتز بها أبناء الوطن الواحد،
تمتد أصول الطبخ إلى الماضي البعيد، حيث غزا البشر الأوائل النار وبدأوا في استخدامها في إعداد الطعام.
ويكون الطبخ الركيزة الأساسية في علو وتطوير الشعوب ، وسمح الطبخ للبشر منذ وقت مبكر للاستفادة من مجموعة واسعة من مصادر الغذاء والحصول على الفيتامينات والمعادن المختلفة.
في معظم الحالات تكون المرأة هي المسؤولة في أعداد الطعام ،وعلى الرغم من ذلك فأن كل من الرجال والنساء كانوا يشاركون في شراء الأطعمة، لكن معظم الرجال لا يجدون الطبخ
وتوضح اللوحات والمقابر والمنحوتات الأثرية التي تعود إلى أكثر من 5000 عام بوضوح أن مصر القديمة كان لديها بالفعل العديد من الوظائف المختلفة المتعلقة بطبخ الأطعمة،وهى تشمل الجزارة والخبز والتخمير وصنع النبيذ، بالإضافة إلى إنتاج محاصيل الحبوب.
عادة ما يطبخ محترفي الطهي بشكل مختلف تمامًا عن النساء اللائي يطبخن لعائلاتهن فقط،وقد كان الكثير من الوقود ضروريًا لتسخين الأرض أو الطين أو الأجزاء الداخلية من الطوب،وبمجرد الوصول إلى درجة الحرارة المناسبة يتم خبز العديد من الأرغفة.
يعمل الطهي من منع الكثير من الأمراض المنتشرة التي تنقلها الأغذية بأنواعها والتي قد تحدث بطريقة أخرى إذا تم تناول الطعام نيئ دون طهيه.
لذلك يجب أن تستخدم الحرارة في تحضير الطعام، يمكن أن تقتل الكائنات الحية الضارة أو تعطلها، مثل البكتيريا والفيروسات، وكذلك الطفيليات المختلفة مثل الدودة الشريطية والتوكسوبلازما، لأن هذه الديدان تسبب التسمم الغذائي وغيرها من الأمراض الناتجة عن تناول الطعام الغير مطبوخ.
ويعتمد تأثير التعقيم على الطهي على درجة الحرارة ووقت الطهي والتقنية المستخدمة.
لكن مع مرور الوقت والتطوير السريع ابتكرت العديد من الطرق في طهي الطعم منها الميكروويف وتعتبر الأكثر حداثة، ويتم استخدام الطرق المختلفة بمستويات مختلفة من الحرارة والرطوبة وتختلف الأطعمة المختلفة في طهي الطبخ ،لكن الطرق المختارة تؤثر بشكل كبير على النتيجة النهائية لأن بعض الأطعمة أكثر ملاءمة لبعض الطرق من غيرها.
الفرق بين الطبخ المنزلي والتجارب
الطبخ المنزلي عملية تتم بشكل غير رسمي في المنزل، لكن المخابز في الماضي تقدم في كثير من الأحيان خدمة طهي أوعية الطعام التي يقدمها عملائها.
لكن في الوقت الحاضر أصبح تحضير طعام المصنع شائعًا، حيث يتم تحضير العديد من الأطعمة الجاهزة للأكل وطهيها في المصانع على يد الطهاة المنزليين باستخدام مزيج من الأطعمة المصنعة في المصنع لإعداد وجبة.
وتعتبر وجبات الطعام المطبوخة في المنزل أكثر فائدة مع عدد أقل من السعرات الحرارية والدهون المشبعة والكوليسترول والصوديوم على أساس السعرات الحرارية مع توفير المزيد من الألياف والكالسيوم والحديد،ومع وجود الجودة الغذائية الفائقة للطبخ المنزلي يمكن أن تلعب دوراً في الوقاية من الأمراض المزمنة.
وقد أظهرت الدراسات أن البالغين الذين يطبخون وجباتهم الخاصة لديهم معدل وفيات أقل بكثير، من هؤلاء الذين يعتمدون على الوجبات السريعة.
