أحمد الضاهر _ سوريا
تم تنصيب الرئيس العراقي الجديد ، عبد اللطيف راشد ، رسمياً في حفل أقيم في قصر السلام الرئاسي في وسط المدينة الخضراء بالعاصمة بغداد، بحضور مختلف الشخصيات السياسية والحكومية والبرلمانية.
وانتخب مجلس النواب العراقي ، الخميس الماضي ، عبد اللطيف رشيد رئيساً جديداً للبلاد ، بعد أكثر من عام من الأزمة السياسية الحادة ، و أجرى حسمها بجولتين من التصويت في البرلمان ، الذي أصر حزبه (الاتحاد الوطني الكردستاني) على الصمود لولاية ثانية.
و أعرب عبد اللطيف رشيد عن رغبته في الإسراع بتشكيل حكومة جديدة ، مؤكدا أنه سيتم بذل كل جهد لحماية الدستور.
وفي حديثه بمناسبة حفل تسلمه رئاسة الجمهورية بقصر السلام في بغداد الذي بثه التلفزيون العراقي ، قال رشيد إنه سيعلن قريباً للشعب العراقي خططه لعمل جمهورية العراق خلال فترة رئاسته.
وأعرب عن أمله في أن “يتم الإسراع في تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن” ، مؤكدا أنه “سيتم بذل كل الجهود لحماية الدستور و حل المشاكل القائمة” ، مبينا أنه “يسعى إلى بناء علاقات متينة مع دول الجوار و المجتمع الدولي “.
ويعتبر رشيد سادس رئيس عراقي منذ الغزو الامريكي للعراق عام 2003، بعد كل من غازي عجيل الياور، ثم جلال الطالباني لولايتين، ثم فؤاد معصوم، وبرهم صالح الذي يكمل ولاية مدتها اربع سنوات رغم القرار بإجراء الانتخابات المبكرة في العاشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي. حيث أدت إطالة عمر الأزمة إلى بقائه بالمنصب وسط جدل قانوني ودستوري حيال ذلك.
