رحمة أحمد_القاهرة/مصر.
صرحة السلطات في ألمانيا وهولندا، أن هناك 9 أشخاص من آسيا الوسطى، تم أعتقالهم يوم الخميس ،فيما يتعلق بخطط مزعومة،لمنع هجمات في ألمانيا التي تتماشا مع أيديولوجية تنظيم “داعش”.
و وضح ممثلو أدعاء فيدراليون ألمان، إن هناك 7 رجال أعتقلوا، في ألمانيا بتهمة تأسيس جماعة متطرفة و متشددة، بتنظيم “داعش”،وأن جميعهم كانوا يعرفون بعضهم البعض، لفترة زمنية طويلة ولديهم آراء وأفكار إسلامية،و وصلوا إلى ألمانيا في وقت واحد ، ودخلوا أوكرانيا بعد وقت قصير من بدء الحرب العام الماضي.
وتم تَصَوَّرَ أن المشتبه بهم،كانوا يشكلوا جامعات، تتطلب تنفيذ هجمات في ألمانيا قبل عام واحد، إن وهذة الجماعة كانت على أتصال متواصل مع فرع تنظيم “داعش” بولاية خراسان.
وقال ممثلو الادعاء في بيانه إن أعضاء الجماعة بدات أهدافا ممكنة في ألمانيا ،وحاولت شراء أسلحة، لكن “لم تكن هناك خطة ملموسة لشن هجوم وقت الاعتقال اليوم”.
و وضحوا أن جميع المعتقلين في ألمانيا، باستثناء واحد، كانوا يجمعون الأموال لتنظيم “داعش” منذ أبريل 2022 وتحويلها هذه الجماعة إلى التنظيم.
في هولندا، أقامت النيابة العامة المتخصصة، باعتقال رجلا طاجيكيا يبلغ من العمر 29 عاما ،وزوجته القرغيزية البالغة من العمر 31 عاما، يعيشان في البلاد منذ العام الماضي، أعتقلا للاشتباه في أنتماء الرجل لتنظيم “داعش”،في أرتكابهما أعمالا تحضيرية لهجمات.
وأقامت النيابة العامة، في بيانه إن الشرطة تشتبه في أن الرجل “تلقى أمرا بالتخطيط لهجوم إرهابي”، توضيحا “أن الخطط كانت خطيرة بما يكفي لكي يتدخل ممثلو الادعاء، رغم أنها لم تكن بعد ملموسة”.
