ملك منشاوي – القاهرة/مصر
أفاد تقرير نشره الإتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة من أجل التنمية الصناعية بأن مستوى التصنيع شهد نمو ملحوظ خلال 11 عاماً الماضية في 37 بلد إفريقية بما في ذلك المغرب.
يقدم التقرير تقييم للتقدم المحرز من قبل 52 بلدا افريقيا على أساس 19 مؤشر رئيسي.
وفقاً لما جاء في بيان للبنك الإفريقي للتنمية، كان يؤكد على أن التقرير سيتيح للحكومات الإفريقية أن تحدد البلدان المرجعية لكي تحصل على تقييم أفضل في هذا المجال وأن يحدد أفضل الممارسات.
أضاف البيان إن البنك الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة أطلقوا النسخة الأولى من التقرير على هامش قمة الإتحاد الإفريقي حول التصنيع وتنوع الإقتصاد المنعقد بنيامي بالنيجر.
تحتوي المؤشرات ال 19 على الأداء في ميدان التصنيع والرأسمال واليد العاملة والخصوص والبنيات التحتية وبيئة الأعمال.
بالإضافة لنشرتها تضع تصنيف على مستوى التصنيع للبلاد الإفريقية وفقاً للمحددات المباشرة والغير مباشرة.
حافظت جنوب افريقيا على تصنيفها في الصدارة من فترة 2010 إلى 2021 تتبعها المغرب بفرق صغير جداً تليها مصر وتونس وجزر موريس واستواتيني.
قال عبدو مختار “مدير التنمية والصناعة والتجارة بالبنك الإفريقي” إن افريقيا قد أحرزت تقدماً في مجال التصنيع.
تمتلك القارة الإفريقية فرصة لمعالجة هذا الوضع من خلال تطوير تكاملها، والاستفادة من أسواقها الخاصة.
بالإضافة إلى أن منطقة التبادل الحر الافريقية تشكل فرصة غير مسبوقة لإنشاء سوق يضم 1,3 مليار نسمة.
وأنه أيضاً يتيح خلق قوة إستهلاكية ومقاولاتية يصل حجمها إلى أربعة ألاف مليار دولار.
يمكن تطوير علاقات التجارة والإنتاج ويستفيد من التنافسية الصناعية والإندماج الإقليمي.