المغرب.. النظم الصحية تعزز التضامن في خدمة الأمن الصحي لجميع المواطنين

ملك منشاوي – القاهرة/ مصر

نظم الملك محمد السادس أشغال المناظرة الإفريقية الأولى تحت الرعاية السامية للوقاية من المخاطر الصحية بإصدار توصيات رئيسية لإعلان مراكش.

تضمنت هذه التوصيات تطوير النظم الصحية في إفريقيا باستخدام نهج الحد من الضرر، بالإضافة إلى تحسين الظروف اليومية لجميع المواطنين من خلال تحسين البيئة التي يعيش وينمو فيها الأفراد، وذلك بفضل التحويل للنظم الصحية والأخلاقية للحد من المخاطر.

أوصى الخبراء بتطوير سياسات الرعاية الصحية في إفريقيا التي تركز على الرعاية الصحية الشاملة للمرضى والمواطنين واحترام المساواة للحصول على صحة جيدة، وتعزيز آليات الحماية الإجتماعية.

ومن ضمن هذه التوصيات تقديم إستراتيجيات على وباء “كوفيد – 19” بمثابة أمثلة علي تنفيذ نظام رعاية صحية فعال تعاوني في إفريقيا، والإسراع في تنفيذ الرعاية الصحية وتطويرها واستخدام الصحة الرقمية للوصول إلى السكان المعزولين.

طالب إعلان مراكش بتحسين الوصول للرعاية الصحية والنفسية والعقلية بما يتفق مع تطوير العلاجات واحتياجاتهم الخاصة المتعلقة بأعمارهم وحالتهم الاقتصادية والاجتماعية.

وذكر بالتوصيات أيضاً الاعتراف بالإدمان باستعمال مواده على أنها أمراض مؤهلة للحصول على رعاية قابلة لاسترداد تكلفتها من التغطية الصحية وتشجيع التثقيف حول أسلوب حياة أكثر صحة يقوم على الأكل الصحي وأسلوب حياة أقل خطورة.

دعت هذه التوصيات إلى زيادة تمويل قطاع الصحة باستخدام آليات مبتكرة، بما في ذلك الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتشجيع على التضامن العالمي ووضع مبادئ توجيهية لتنظيم استعماله للحد من المخاطر.

اعترفت التوصيات بأن الصحة الرقمية تتيح الفرصة لتطوير النظم الصحية عن طريق توسيع نطاق الخدمات المقدمة في المناطق التي تكون بها الأطقم الصحية غير موجودة.

طالب الخبراء بوضع ميثاق للحد من المخاطر الصحية وهو يشكل خطوة أساسية للتحول للنظم الصحية في بيئة تعزز التعاون والتضامن في خدمة الأمن الصحي لجميع المواطنين.

بالإضافة إلى إقامة مناظرة سنوية لضمان استمرار الجهود من أجل تحسين الرعاية الصحية لجميع سكان إفريقيا.