أصدرت وزارة الخارجية المغربية بياناً أمس تعلن فيه استدعائها حسن طارق السفير المغربي في تونس على إثر استقبال الرئيس قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي.
كما ذكر البيان أن الرباط قد قررت “عدم المشاركة في قمة التيكاد الثامنة” والتي قرر انعقادها في تونس بسبب استقبال هذه الأخيرة لزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية.
واضاف البيان أن تونس قررت دعوة الكيان الإنفصالي خلافا لموقف اليابان, في انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المعمول بها و ذلك من جانب واحد.
كما أضاف أن ترحيب الرئيس التونسي بزعيم الميليشيا الانفصالية يعد عملاً خطيراً قد يجرح بشدة مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية.
كما أضافت الخارجية المغربية أن قرار استدعاء السفير لن يؤثر على الروابط القوية بين الشعبين المغربي والتونسي، و اللذين يرتبطان بتاريخ ومصير مشترك.
ولا يمكن أن ننسى استقبال غالي في إسبانيا من أجل تلقي العلاج عام 2021 الذي قد اثار أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد حيث انتهت الأزمة بإعلان إسبانيا تأييد مقترح الحكم الذاتي والذي اقترحته الرباط من أجل حل ملف الصحراء المغربية.
والجدير بالذكر أن الملك محمد السادس ذكر في خطابه الذي وجهه للشعب قبل أيام أن “الموقف من الصحراء هو النظارة التي تنظر بها المملكة إلى العالم”