حل المغرب في المرتبة الـ25 عالميا، والرابعة إفريقيا، بقطع بحرية تصل إلى 121 في المجموع، في تصنيف حديث لـ”أكبر الأساطيل البحرية العسكرية في العالم”.
كشف التصنيف المعتمد على الكم بالأساس، الذي وضعه موقع “WISEVOTER” الأمريكي، أن “البحرية الملكية رغم افتقارها إلى قطع عسكرية مشهورة إلا أنها تلعب دورا فعالا في حماية المصالح الوطنية، وتأمين الأمن القومي، والمصالح الإقليمية، عبر مواجهة تهديدات الهجرة، والتهريب.
كما كشف أن، المغرب مازال يفتقر إلى الغواصات في تركيبته العسكرية البحرية، غير أن السفن الحربية التي تصل إلى 121 تضعه في المرتبة 25 عالميا”، و“في ما يخص الطائرات الحربية البحرية تتوفر المملكة على خمس منها، ما يضعها في هذا الشق في المرتبة 36 عالميا”.
وتحتل المملكة المغربية المرتبة الثانية بعد الجزائر، التي تتوفر على 201 سفينة حربية، إلى جانب 6 غواصات و18 طائرة بحرية عسكرية.
أما قاريا فتتزعم مصر المشهد بـ245 سفينة حربية و8 غواصات؛ فيما حلت نيجيريا في المرتبة الثالثة بـ 136 سفينة حربية، وحلت جنوب إفريقيا في مراتب “متواضعة” بـ 47 سفينة حربية فقط، وغواصتين.
وعلى المستوى العالمي، فقد احتلت الصين المرتبة الأولى عالميا بـ 730 سفينة حربية، و59 غواصة، و437 طائرة بحرية عسكرية؛ وهي أرقام قياسية لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تجاوزها إلا في شق الغواصات والطائرات العسكرية، مكتفية بـ 484 سفينة حربية، و67 غواصة؛ في حين تصل الطائرات العسكرية البحرية إلى ما يفوق 2000 طائرة.
وشهدت روسيا تفوق في المجال البحري على المعسكر الغربي، إذ حلت في المرتبة الثانية بعد الصين بـ 598 سفينة حربية، و49 غواصة، وطائرات عسكرية بحرية تصل إلى 310.
وأوضح الموقع الأمريكي، أن سبب الاعتماد على السفن الحربية بشكل أولي في التصنيف، أن “السفن البحرية الحربية تكون لها وظائف عديدة على عكس القطع الأخرى”.
ويشدد التصنيف على أن “عامل التكنولوجيا يبقى الأهم، إذ تمتلك الصين عددا كبيرا من القطع البحرية العسكرية، لكنها لا تتفوق أبدا على التكنولوجيا الأمريكية، التي يرافقها التدريب المحكم المتطور”.