منحت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المغرب صفة “شريك الحوار القطاعي”، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتعد المغرب أول دولة إفريقية تحصل على هذه الصفة.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها، أن المملكة المغربية عبرت عن استعدادها لعرض تجاربها وتبادل الخبرات مع الدول الأعضاء في الرابطة، خاصة في المجالات التي يحتل فيها المغرب الريادة.
وتضم رابطة “آسيان”، التي تأسست في أواخر ستينات القرن الماضي بموجب “إعلان بانكوك”، عشر دول آسيوية؛ أبرزها سنغافورة وماليزيا والتايلاند، فيما يتوقع خبراء أن يفتح الاتفاق المبدئي الذي توصل إليه المغرب مع هذا التكتل آفاقا جديدة للاقتصاد الوطني من خلال التسويق للمنتج الوطني والاستفادة من تدفق الاستثمارات الآسيوية إلى المملكة.
وقال خالد بن علي المحلل اقتصادي إن “المغرب أصبح شريكا استراتيجيا تهدف جميع الدول والمجموعات الاقتصادية إلى عقد شراكات معه، بالنظر إلى وضعية الاقتصاد الوطني التي تعززت مع الإصلاحات الجوهرية التي أقرتها المملكة في عدد من المجالات”.