المغرب يدعو إلى توزيع جغرافي عادل داخل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات.
المغرب
أحمد مباني – تيزي وزو / الجزائر.
دعت مجموعة 77 والصين ، برئاسة المغرب في فيينا أمس الخميس 8 ديسمبر، إلى توزيع الجغرافي عادل داخل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة حيث استأنفت اللجنة دورتها الخامسة والستين بشأن المؤثرات العقلية و الدورة الحادية والثلاثون لمنع الجريمة والعدالة الجنائية.
نيابة عن المجموعة ، دعا السفير عز الدين فرحان ، الممثل الدائم للمغرب ، إلى اتخاذ تدابير جادة وملموسة لزيادة تمثيل البلدان النامية بما يتماشى مع قرارات الجمعية العامة وتزويد اللجنة ببيانات مفصلة عن تنفيذها ، ولا سيما مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وأوضح الدبلوماسي أن مبدأ التمثيل الجغرافي العادل المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة يجب أن يطبق على الوظائف في الأمانة العامة للأمم المتحدة بغض النظر عن مصدر التمويل، مشددًا على أهمية احترام وتطبيق هذا المبدأ في تكوين موظفي المكتب، في المناصب الإدارية الوطنية.
كما دعت المجموعة، المدير التنفيذي للمكتب إلى ضمان زيادة مشاركة المرأة ومضاعفة الجهود لترسيخ المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في جميع مجالات تدخل الهيئة، مع مراعاة مؤهلات المرشحين.
كما أشارت إلى أن تعدد اللغات كقيمة أساسية للأمم المتحدة يساهم في تحقيق أهداف المنظمة المنصوص عليها في المادة 1 من ميثاق الأمم المتحدة، وأكدت على الأهمية الحيوية للمساواة بين اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة.
وشدد رئيس الفريق على أهمية توفير التمويل الكافي والمستقر لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة حتى يتمكن من النهوض بالمساعدة التقنية وتعزيز القدرات وتوفير الأجهزة اللازمة.
وفيما يتعلق بالمساعدة الفنية، شدد الفريق على الحاجة إلى الاستعدادات السريعة على مستوى اللجنة، حيث من المقرر عقد الدورة العادية التالية في عام 2023.
معربة عن قناعتها بضرورة عدم القفز على الزمن في مباشرة المناقشات الجوهرية واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن جميع نقاط جدول الأعمال المتصلة بالمشكل العالمي الذي تجسده المخدرات، والوقاية من الجريمة والعدالة الجنائية.