من المقرر أن تعيد السلطات المغربية، 169 مهاجرًا سنغاليًا غير نظامي إلى بلدهم، تم القبض عليهم في الشهر الماضي أثناء محاولات الهجرة السرية.
وأوضح مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء السنغالية الرسمية، في هذا الصدد، أن المهاجرين غير النظاميين سيتم ترحيلهم إلى السنغال عبر الحدود البرية، وذلك انطلاقا من مدينة الداخلة التي حاولوا الهجرة عبرها نحو جزر الكناري.
وأكد المصدر الدبلوماسي ذاته أن فوج المهاجرين غير النظاميين سيتجه إلى مدينة سانت لويس بالشمال الغربي للسنغال، ويرتقب أن يصل زوال يوم الأحد.
وأشارت القصاصة الإخبارية إلى أن خمسة مهاجرين سنغاليين في “فترة نقاهة” أعيدوا من المغرب عبر الجو، أمس الخميس، فيما تم تنظيم رحلة جوية لآخرين اليوم الجمعة.
وبعد الانتهاء من عملية إعادة 169 مهاجرا سنغالياً في نهاية الأسبوع الجاري، سيبقى مهاجران فقط بمدينة الداخلة بسبب حالتهما الصحية التي تستدعي المزيد من الراحة، حسب المصدر عينه.
وتابع مصدر الوكالة الرسمية بأن هذين المهاجرين السنغاليين يوجدان بأحد مستشفيات الجنوب المغربي، فيما سيتم ترحيلهما صوب بلدهما بمجرد تحسن وضعيتهما الصحية.
وخلال غشت الفائت أعادت السلطات المغربية والسنغالية مئات المهاجرين غير النظاميين الذين حاولوا الوصول إلى الضفة الأوروبية عبر السواحل الجنوبية للمملكة.
وأصبح المغرب مسارا بديلاً للمهاجرين السريين السنغاليين في فصل الصيف الجاري، إذ استقبل مئات السنغاليين الطامحين إلى بلوغ “الفردوس الأوروبي” عبر بوابة جزر الكناري.
وقامت قنصلية دولة السنغال في مدينة الداخلة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، منتصف يوليوز الماضي، بترحيل 191 مهاجرا سنغاليا بعد محاولتهم الهجرة بطريقة غير نظامية صوب الضفة الأوروبية.