منة الله محمد – القاهرة / مصر
كشفت مصادر الاعلامية ، أن وزير العدل عبد اللطيف وهبي ؛ إتفق مع نظيره العراقي خلال المفاوضات الاخيره عن عودة امرأتين مغربيتين وطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات قريبا إلى أرض الوطن .
وتحدث المصدر ذاته على أن الوزير هدأ الشابتين المغربيتين خلال زيارته للسجن حيث يتواجدان في العراق ،و أكد أن رجوعهما إلى المغرب لا يحتاج سوى بعض الاجراءات من أجل تفعيله ، كما أن مغربيات أخريات يتواجدان داخل السجون العراقية لم يكن ضمن هذه المفاوضات ، من أن يتم الافصح عن السبب .
وكان ملف المغاربة العالقين بالعراق محط نقاش و مشاورة بين وزير العدل عبد اللطيف وهبي ونظيره العراقي خالد شواني .
وكما أوضح بلاغ سابق لوزارة العدل إلى أن الطرفين تناقش حول أوضاع المغاربة السجناء بالعراق ، إضافة إلى طرق التعاون القضائي من خلال الإتفاق على توقيع مجموعة من الاتفاقيات مستقبلاً.
و أكد وزير العدل في لقاء سابق ، نشرته وسائل الإعلام ، أن ملف المغاربة العالقين بالعراق أوشيك حله ، و بناءاً عليه ينتظر ترحيل النساء اللواتي يعشن في ظروف قاسية.
ووافقت وزارة العدل على التعاون المغربي العراقي من أجل حل ملف السجناء المغاربة بسوريا ، و هي نفس المعطيات التي قدمها مسؤولوا وزارة الخارجية في لقاء مع عائلات العالقين ، مؤكدين أن المغرب تعمل على تسوية هذا الملف من خلال الحكومة العراقية ، التي ستساعده كوسيط من أجل تسويته بعد الانتهاء من ملف العراق .
و أشارت مصادر وسائل الإعلام أن رجوع القاصرين و الأطفال من سوريا و العراق خاضعة لشروط أمنية شديدة ، تتضمن أساساً بالتحقق من الهوية.
كما كشف المصدر ذاته أن التحقق من الهوية شرط أساسي ، فلا يجوز إحضار شخص ولد في ساحة القتال و منحه الهوية المغربية دون دليل ، كما ينبغي أن تشمل المفاوضات أيضا على هذا الجانب ، لنثبت من هم .
و يعد ملف العالقين في السجون السورية أكثر صعوبة من ملف سجناء العراق ، بسبب غياب خطاب رسمي أو أي قنوات التواصل.