منة الله محمد – القاهرة / مصر
لكل منا علاقة خاصة بالموسيقي و عند سماع أغنية منسية منذ زمن طويل على الراديو نتذكر ذكريات قديمة منذ سنوات لنا أو أن الإيقاعات المليئة بالحيوية تشجعنا على ممارسة الجري في الصباح الباكر ، بعيداً عن الأسلوب أو النوع الذي يعجبنا ، بالإضافة إلى أن الموسيقي يمكن أن تغير من حالتك النفسية.
و أوضح موقع everydayhealth أن العلاج بالموسيقى مختلف عن مجرد الاستماع إلى الموسيقى ، و تتضمن الأساليب المستخدمة في العلاج بالموسيقى الاستماع إلى الموسيقى لتحريك المشاعر ، و تأليف الموسيقي بشكل فردي أو جماعي ، و الغناء ، و الارتجال ، بالإضافة إلى العديد من الأبحاث التي توضح بالتفصيل الفوائد الممكنة للعلاج بالموسيقى. و في سياقات الصحة و المرض فيما يلي رؤية على أدلة علمية :
حيث قد تخفف من علاج الخرف :
التعلق العاطفي بالموسيقى ضخم ، خاصاً بالنسبة لأولئك المصابين بالخرف كجزء من الرعاية ، يمكن استخدام العلاج بالموسيقى لمساعدتهم في بناء روابط و تواصل اجتماعي بطريقة مفيدة مع الأقران ، و تقليل من حالة الاكتئاب و التوتر الشائع لدى مرضى الخرف ، و يقلل من بعض أعراض المرض .
حيث أكدت دراسات العلاج بالموسيقى على وجه الخصوص ، و تحليل الاستماع إلى الموسيقى و التدخلات الغنائية إلى تحسين نوعية الحياة قصيرة المدى لدى المصابين بالخرف و تقلل من أعراض الاكتئاب على المدى البعيد.
حيث قد يخفف من التوتر :
هل شعورك عند الاستماع إلى أغنية مفضلة. هو سعادة؟ و السلام ؟ أكما تحس أنك أخف قليلا؟ حيث يمكن للموسيقى بمفردها أن تسبب فرق كبير في مستويات التوتر لديك ، و ذلك وفقاً لإحدى الدراسات الحديثة ، و الاستماع إلى الموسيقى السعيدة بانتظام خلال مرض كورونا مرتبط بإبقاء على مزاج أفضل ، خاصةً أولئك الذين أبلغوا عن مستويات ضغط أعلى في ذلك الوقت ، و باختصار يمكن للناس استخدام الموسيقى للمساعدة في ترتيب عواطفهم ربما لوضع أنفسهم في حالة مرغوبة .