ليندة يعيش تمام-الجزائر العاصمة/الجزائر.
شنت مجموعات هندوسية في الهند حملات مكثّفة مؤخرًا، بسب العلامة ” حلال” الموجود على المنتجات الغذائية، بزعم أنها تهدد أمن وسلامة الشعب واقتصاد الهند ونظامها العلماني.
ومن جهته، فإن منظمة “جاناجاغروتي ساميتي” نظم مسؤولوها عدة زيارات لسياسيين بحكومة ولاية كارنتاكا الهندية، يطالبون في مذكرة بفرض حظر على الأطعمة الحلال في الولاية، مما جعل النائب رافيكومار، أمس ، يقترح على مجلس النواب بالولاية مشروع قانون، يمنع إصدار الشهادات الغذائية من قِبل أي مؤسسة أخرى غير “هيئة سلامة الأغذية والمعايير الهندية”، و هو يهدف بشكل أساسي لحظر المصادقة على المنتجات الغذائية للمسلمين بعلامة “حلال”، التي تقوم به مؤسسات إسلامية بالهند، و كما ادعى في قوله بأن المؤسسات الإسلامية التي تنتج الطعام الحلال لا تمتلك صلاحية المصادقة على المنتجات الغذائية، وأنها تهدف من خلال عملها إلى “التحكم بالسوق”.
وتدعي المنظمة “جاناجاغروتي ساميتي” الهندوسية، أن العلامة الحلال انتشرت ببطء في الأسواق الشئ الذي يعتبر تسللًا لمعتقدات دين آخر إلى علمانية الدولة في إشارة إلى الاسلام، كما اتّهمت إنتاج الأطعمة الحلال بالتواطؤ في تمويل الإرهاب، حيث نظم مسؤولون وناشطون هندوس -السبت الفائت- اعتصامًا في مدينة بنغالورو الهندية بالولاية، مشددين على مطالبهم “من أجل سلامة وأمن الهند وشعبها”.
وندّد المجلس الأميركي الهندي الإسلامي، وقال المجلس إن الهندوس يدّعون زورًا أن تلك المنتجات مناهضة لاقتصادهم، كما إن المسلمين يعانون من الاضطهاد والتمييز العنصري، رغم أن عدد المسلمين في الهند يزيد على 200 مليون نسمة من بين تعداد سكان البلاد الذي يقدّر بنحو مليار و 400 مليون نسمة.