ليندة يعيش تمام-الجزائر العاصمة/الجزائر.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة المهرة (شرق اليمن)بتوقيف شحنة تحوي نحو 100 محرك لطائرات مسيرة، كانت في طريقها لجماعة الحوثي الإرهابية. وحسب مصادر يمنية رسمية، تحفظت على قاطرة تحمل شحنة تجارية ادعى مالكها أنها ملابس، وقال نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة “المخلافي” على حسابه بـ«تويتر»: «100 محرك طائرة مسيرة، لجماعة إرهابية محظور تسليحها بقرارات أممية تحت الفصل السابع جرت محاولة تهريبها عبر منفذ بري لليمن»، وتساءل بقوله: «كمْ يمكن أن تقتل هذه المسيرات من البشر؟ وكمْ ستدمر من الأعيان المدنية؟ وكمْ هربت مثيلتها على مدى 8 سنوات؟، ألا يستوجب الأمر تحقيقاً دولياً؟».
ومن جهة أخرى وكانت البحرية الأميركية، مطلع الشهر الحالي اعترضت شحنة أسلحة على متن سفينة صيد في خليج عمان يُعتقد أن مصدرها إيران وهي ثالث شحنة يتم اعتراضها خلال شهرين، وفق ما ذكره الأسطول الأميركي الخامس ومقره في البحرين،حيث قُدِّرت الشحنة بأكثر من 70 طناً من «كلورات الأمونيوم»، التي تُستخدم عادة في صناعة وقود الصواريخ وكذلك المتفجرات، إلى جانب 100 طن أخرى من مادة «اليوريا»، التي تستخدم في صناعة المتفجرات، إلى جانب استخداماتها في الأسمدة الزراعية. كما ذكرت السلطات اليمنية، أن ضبط عمليات تهريب كان لمرات عدة، في محافظة المهرة، سواء في البرية و البحرية، حيث في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، ضبطت قوات خفر السواحل اليمنية، سفينة تهريب على متنها ستة بحارة إيرانيين، وباكستاني، وبداخلها كميات كبيرة من المواد المخدرة، بالقرب من ساحل مركز المحافظة.