أظهرت نتائج تحاليل أجرتها مدينة باريس، والتي نشرتها يوم الجمعة 28 يونيو، أنّ مستويات التلوث في نهر السين لا تزال مرتفعة للغاية، متجاوزةً بكثير المعايير المسموح بها لإقامة فعاليات السباحة الأولمبية.
حيث أظهرت النتائج وجود مستويات غير إمنة من بكتيريا “إي كولاي” في نهر السين للأسبوع الثالث على التوالي.
وقالت بلدية باريس: إن مياه النهر لا تزال متدهورة بسبب استمرار هطول الأمطار، إذ تخترق مياه الأمطار نظام الصرف الصحي، ما يؤدي إلى تدفق بكتيريا البراز إلى السين، وبحسب النتائج فقد زاد فيضان نهر يون من فيضان نهر السين.
من جهته، قال توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 “بحلول النصف الثاني من يوليو، ستستقر الأمور.”
وقالت مقاطعة إيل دو فرانس لوكالة فرانس برس: “نتوقع أن تتحسن الأمور هذا الأسبوع بسبب الطقس “.
وكان الحاكم الإقليمي مارك غيوم قد حذر من أن النهر لن يكون قابلا للسباحة بسبب تدفق النهر.