قامت عناصر الحرس المدني الإسباني ، في إطار عملية أمنية، بتفكيك وكر لتخزين وتوزيع الماريجوانا متجهًا إلى بلدان أوروبا الوسطى في مستودع في منطقة صناعية في بغرناطة. أين كانت المخدرات بين براميل تحمل الإسفلت السائل.
وأثناء المداهمة تم القبض على شخصين، أحدهما ذو جنسية تشيكية والآخر يحمل الجنسية الهولندية، ليتابعا بارتكاب جريمة ضد الصحة العامة بتهمة الاتجار بالمخدرات يقول بيان أمني.
وصادرت فرقة الجريمة المنظمة والمخدرات التابعة للوحدة العضوية بالشرطة القضائية بالحرس المدني لغرناطة 170 كيلوغراما من الماريجوانا الجاهزة للتسويق والتي كانت مخبأة في براميل مليئة بالرمل بين شحنة من براميل الإسفلت السائل، بالإضافة إلى شاحنة نصف مقطورة ومعدات كمبيوتر وهاتف محمول وتوثيق.
واكتشف المحققون أن العديد من أفراد العصابة المروجة، قاموا بتخزين كميات صغيرة من الماريجوانا في مستودع في منطقة صناعية خلال مراحل التحري.
وذكر بيان أمني إسباني، أن أولى عمليات البحث انطلقت في مارس الماضي ، وتحديداً عندما قام الحرس المدني بتفكيك مجموعة إجرامية مخصصة لتهريب الماريجوانا دوليا مع اعتقال اثنين، وضبطوا 88 كيلوغراما من الماريجوانا مخبأة بين علب الخوخ.
وقبل أسيوعبن وفي إسبانيا، تمكنت عناصر من الحرس المدني الإسباني في إطار عملية اسمها “بيناريل”، من تفكيك منظمة إجرامية تمتهن التهريب الدولي للماريغوانا، تتخذ مقرا لها ببرشلونة.
وتحكي القناة الرسمية للحرس المدنيـ تفصيل العملية التي بدأت منذ سنيتن من التربص والتحقيق، أنه تم القبض على واحد وخمسين شخصا، وجرت متابعة أربعة كيانات قانونية بتهمة الاتجار بالمخدرات أو غسل الأموال، كما تم ضبط أكثر من 12.6 طنّاً من الماريجوانا الجاهزة للاستهلاك، و 160 ألف نبتة مخدرة، وأكثر من نصف طن من الحشيش، وأكثر من كيلوغرام من الكوكايين ، و 45 ألف أورو نقدا.
وبدأ الأمن الإسباني التحقيق في ارتباطات هذه الشبكات منذ صيف عام 2020 عندما حصل الحرس المدني على معلومات حول منظمة إجرامية مقرها بالمقاطعة الكاتالونية وتنقل المخدرات إلى جميع أنحاء التراب الإسباني.