أخبار دوليةحوادثسياسة
أخر الأخبار

بحجة منع التصعيد.. إسرائيل ترتكب مزيداً من الانتهاكات.

وئام عبد القادر _ إعزاز/سوريا

 لقى شاب فلسطيني حتفه، متأثراً بإصابته برصاصة إسرائيلية قبيل أيام قليلة، بعد مواجهات بين فلسطيني الضفة الغربية والجيش الإسرائيلي.

وبحسب مصادر فلسطينية رسمية، فإن شاب يبلغ من العمر 24 سنة من قاطني مخيم جنين للاجئين، توفي متأثرا بإصابته الحرجة برصاص القوات الإسرائيلية الثلاثاء الماضي.

وخرجت مسيرة حاشدة في شوارع مدينة جنين ومخيمها، شيعت الشاب، ونددت بالانتهاكات المتكررة في الفترة الماضية التي تمارسها إسرائيل على فلسطين.

 والجدير بالذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية صرحت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية متخوفة من عمليات عسكرية في مناطق الضفة الغربية بعد تلقيها للإنذارات متكررة خلال الأيام الماضية.

وبحجة عملية “منع التصعيد” تحاول إسرائيل توجيه أجهزة الأمن الفلسطينية إلى تنفيذ حملات اعتقال واسعة بحق ناشطي الضفة الغربية، بحسب مصادر إسرائيلية.

وعلى صعيد موازي، فإن إسرائيل تعمل على ممارسة ضغوطاتها السياسية على الحكومة الفلسطينية عن طريق توجهها إلى دول عربية بينها مصر وقطر، ودول غربية مثل الولايات المتحدة، من أجل ممارسة ضغوط على القيادة الفلسطينية، مشيرة إلى أن إسرائيل “تواجه صعوبة في إيجاد بادرات نية حسنة أو خطوات اقتصادية” بإمكانها خفض التوتر الأمني”.

من جهتها، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مخاطر التصعيد الإسرائيلي وحرف الاهتمامات الدولية عن مركزية القضية الفلسطينية متهمة إسرائيل بأنها “تسعى إلى تفجير ساحة الصراع وتسخينها هروباً من استحقاقات السلام والمفاوضات و أي عملية سياسية جادة لحل الصراع”.

وبدورها فإن الوزارة أوضحت في تصريح لها أن عمليات الإعدامات الميدانية الممنهجة التي تتبعها إسرائيل وميليشياتها من المستوطنين ليست عشوائية إنما هي تحت غطاء سياسي.

 ونتيجة تصعيدات عسكرية إسرائيلية مكثفة لقى أكثر من 90 مواطن فلسطيني حتفهم حسب مراصد إحصاء فلسطينية، فيما قتل نحو 20 إسرائيلي، خلال عام2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى