تحت لواء مبادرة “ذاكرة” يحتفي برنامج بدعم أمريكي بالتعدد الثقافي في المغرب بعدد من جهات المملكة.
من بين محطات هذا الاحتفاء تكريم جمعية “ميمونة” لبيريا بوطبول، ابنة مدينة مكناس التي تعد آخر يهودية مغربية بملّاح العاصمة الرباط، تسليطا للضوء على “حفاظها على التقاليد والعادات التي مارستها الأجيال داخل هذا الحي التاريخي، والتزامها بحماية هويتها اليهودية المغربية في ظل الأوقات والتركيبة السكانية المتغيرة”.
قال مهدي بودرة، رئيس جمعية “ميمونة”، إن هذا النشاط يندرج ضمن مشروع “ممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتنفذه أربع هيئات مغربية، هي: مؤسسة “الأطلس الكبير”، مؤسسة “ذاكرة من أجل المستقبل”، جمعية “الصويرة موكادور”، وجمعية “ميمونة””.
وأضاف أن هذا البرنامج يسلط الضوء على التنوع الثقافي في المغرب، ويتناول مواضيع التنوع والتعايش، والموروث اليهودي المغربي، والموروث المسيحي بالمغرب.
تابع قائلا: “لكل جمعية عملها، ونركز في جمعية “ميمونة” على التنوع الثقافي في ملّاحات طنجة ومراكش وفاس والرباط، باشتراك مع جمعيات ثقافية وأفراد، ونكرّم في إطار هذا المشروع شخصيات يهودية ومسلمة” تسهم في التعايش وتبرز التنوع بالبلاد.