سلام الفاخر/ بغداد-العراق
قام مجلس النواب العراقي بانتخاب رئيس جمهورية جديد للعراق بعد مرور عام كامل من المفاوضات و المشادات الكلامية بين أطياف القوى السياسية العراقية و إتفقت القوى السياسية في آخر الأمر على انتخاب عبد اللطيف رشيد في عملية انتخاب سرية يقوم بها أعضاء مجلس النواب و بعد حصوله على النصاب القانوني اصبح رسميا عبداللطيف الرئيس العاشر لجمهورية العراق
و جدير بالذكر ان انتخاب رشيد جاء بعد قيام الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود البارزاني بسحب مرشحه وزير داخلية اقليم كردستان ريبر أحمد من السباق الرئاسي مما اعطى حرية في تقديم مرشح جديد و على الجانب ظل برهم صالح يحظى بدعم حزب الاتحاد الوطني الديموقراطي حتى اللحظات الأخيرة
جرت العملية الانتخابية على جولتين لم يحصل أحد المرشحين على ثلثي الأصوات و هو شرط الفوز بالمنصب كما يقر القانون حيث حصل رشيد على 157 صوت في ما حصل صالح على 99 صوت فقط، لذا تم اللجوء إلى الجولة الثانية و عودة الاقتراع مجددا، و في هذه المرة كسب رشيد بحصوله على 162 وتمكن من الحصول على المنصب اما صالح فلم يكسب اي أصوات أخرى.
وجاءت أول خطوة من قبل الرئيس الجديد عبد اللطيف رشيد قيامه بتكليف مرشح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني برئاسة الوزراء و تشكيل الكابينة الوزارية و ذلك بسبب تكوين الكتلة الأكبر من قبل الإطار التنسيقي حيث ينص الدستور العراقي على ان يتولى تشكيل الحكومة الكتلة الأكبر داخل قبة البرلمان.
و كان رئيس الوزراء الاسبق مصطفى الكاظمي قد نشر تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر مهنى محمد شياع السوداني بتولي منصب رئاسة الوزراء من بعده، و كان الكاظمي قد دعا القوى السياسية الى تعاون و تكامل من أجل تحقيق متطلبات الشعب.
فيما قالت السيدة الاولى شاناز ابراهيم احمد -زوجة الرئيس- ان العراق يمر حاليا بمرحلة جديدة.