أحمد مباني – تيزي وزو / الجزائر.
قدم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الابتدائي والرياضة، خارطة طريق المدرسة 2022-2026 للجمهور.
ويعتقد الوزير أن خارطة الطريق الجديدة هي تتويج لعملية التشاور مع الجمهور وتجسيدًا لنموذج البناء المشترك للمدارس العامة عالية الجودة.
وخلال هذا اللقاء، أكد بنموسى على أن خارطة الطريق الجديدة تمت بلورتها وفق مقاربة تشاركية بعد طرح مشروع أرضيتها لنقاشات ومداولات وإغنائها بمقترحات ساهم فيها جميع الفاعلين التربويين والمتدخلين والشركاء في إطار المشاورات الوطنية الموسعة.
استنادًا إلى ثلاثة أقطاب رئيسية: الطلاب والمعلمين والمؤسسات التعليمية، تحدد الخريطة ثلاثة أهداف رئيسية لإصلاح المدارس العامة، مع التركيز على التعلم الأساسي والأنشطة الموازية وتقليل الهدر المدرسي.
نهج منظم يركز على قياس التأثير والألعاب داخل القطاع الأكاديمي، ولتحقيق ذلك، يجب أن يكون الطلاب منفتحين ومراقبين وأن يكملوا تعليمهم الأساسي مع توفير مساحات ضيافة آمنة ومناسبة بروح من التعاون بين جميع المعنيين.
وأبرز المسؤول الحكومي ذاته، أمام أعضاء المجلس، الالتزامات الإثني عشر للخارطة في إحداث التغيير الملموس والملحوظ على أقطابها المحورية، والمتمثلة في تحقيق تعليم أولي ذي جودة، مضبوط من طرف الدولة ومعمم، مع توفير مقررات وكتب مدرسية تركز على اكتساب الكفايات وتعليم الأساس والتحكم في اللغات، وتتبع ومواكبة فردية للتلميذات والتلاميذ لتجاوز صعوبات التعلم وتوجيه التلميذات والتلاميذ نحو مسارات دراسية تتلاءم مع مؤهلاتهم للرفع من فرص نجاحهم وتوفير دعم اجتماعي معزز من أجل تحقيق تكافؤ الفرص بين كل التلاميذ والتلميذات.
يرى شكيب بنموسى أن خارطة الطريق 2022-2026 فرصة لتجسيد التوجيه الملكي الأعلى على أرض الواقع وإعادة بناء ثقة المواطنين في المدارس الحكومية، فضلاً عن نقطة تحول في إصلاح القيادة والقدرة على إدارة التوقعات وديناميكية جديدة للمشاركة. – البناء والمشاركة الكاملة والتفعيل اثنا عشر التزاماً لضمان النجاح في المستقبل المنظور. استراتيجية الإصلاح.