بو عبيد الفنان التشكيلي لوحاته تستنطق فصول مدينة تطوان وجاذبية العمران والإنسان

سلامة علي – القاهرة / مصر

الفنان المغربي بوزيد بوعبيد في كل مرة يبصم فرادة فنية : استطاع فنه أن يجذب الأنظار ، فهو يعمل باجتهاد ومثابرة ، وابتكار للأساليب وروعة تشكيلية تكشف عن مدى اتساعها ، وتعبر عن تجربة فذة بالغة الدلالة والإبداع .

أعمال التشكيلي بوعبيد تنوعت مظاهرها ومساراتها في مدينة تطوان : من خلال إعادة تجديد المكان ووقائعه الحياتية بتفاصيله المعمارية ومكوناته البشرية ،وقال : أغرقت برسم المناظر المعمارية لمدينة تطوان بمختلف الخامات الخامات والألوان والأصباغ ، وختم قائلًا : بأن مدينة تطوان بطبيعتها المتفردة كمدينة مغربية أندلسية ، فإن الواجب يفرض علينا جميعًا العمل من أجل المحافظة على حضارتها وتقويتها بالبحث والتوثيق من أجل الاستقرار الاجتماعي والإنعاش السياحي والاقتصادي.