مصطفى الخلف-سوريا.
انطلقت بطولة “كأس العالم للمخيمات”، في محافظة إدلب شمال غربي سوريا بمشاركة أكثر من 300 طفل، في مبادرة أطلقتها منظمة (بنفسج) المحلية لتسليط الضوء على معاناة هذه الفئة الأكثر تضررًا خلال الحرب.
وتأتي البطولة تزامنا مع بطولة كأس العالم في قطر، وتلتزم بقرعة كأس العالم نفسها، وتهدف إلى “كسر العزلة التي يعيشها أطفال المخيمات”.
ويشارك في “كأس العالم للمخيمات” 32 فريقًا -جميعهم أطفال نازحون- يمثلون الفرق المشاركة بمونديال قطر في حفل الافتتاح الذي تخللته فعاليات رياضية وفنية، جسّدت إحداها معاناة السوريين بينهم الأطفال خلال أكثر من عقد من حرب دامية شردت الملايين داخل سوريا وخارجها وأودت بحياة نحو نصف مليون شخص.
وأفاد إبراهيم سرميني أحد القائمين على الفعالية لـقوسTV إن 25 فريقًا من مخيمات النازحين في إدلب وجوارها سيشاركون، إضافة إلى 7 فِرق تضم أطفالًا يعملون في مناطق صناعية.
وأضاف سرميني: الهدف من البطولة هو تسليط الضوء على معاناة ساكني الخيام في إدلب، وتحديدًا الأطفال الذين حرموا من أبسط حقوقهم.
وتجري مباريات البطولة، بعد المباراة الافتتاحية بين المنتخبين الممثلين لـ”قطر و الإكوادور” على أرضية ملعب إدلب الرياضي في “الشمال الأولمبي” ببلدة حزانو شمالي إدلب، وستكون المباراة النهائية على أرضية مخيّم للنازحين في إدلب.