اقوس تيفي
تمكنت مصالح الدرك الملكي بسرية بوسكورة، مؤخرا، من إنهاء نشاط بارون مخدرات و10 من مساعديه، حولوا المنطقة إلى وكر الدعارة، تعرض فيه مدمنات على مخدر “البوفا” أجسادهن مقابل مبالغ لا تزيد عن 20 درهما، وسوق لمقايضة المسروقات.
ووفق مصادر مطلعة، فإن المتهمين يواجهون تهما ثقيلة، منها جناية تكوين عصابة إجرامية، والحيازة والاتجار في المخدرات الصلبة.
وتقول مصادرنا بأن منطقة خلاء ببوسكورة تحوَّلت إلى قبلة للباحثين عن الجنس، حيث تستجدي فتيات في وضعية اجتماعية صعبة بسبب إدمانهن على مخدر “البوفا” ممارسة الجنس معهن مقابل مبالغ مالية ضئيلة، تتراوح بين 30 و20 درهما، كما يعرضن أجسادهن على مساعدي البارون على أمل الظفر بجرعة لا يتجاوز مفعولها 15 دقيقة.
وحسب نفس المصادر، فقد مكنت العملية الأمنية من توقيف البارون الملقب بـ”الجبلي”، الذي يشكل موضوع عدة مذكرات بحث وطنية، وعدد من أفراد عصابته.
هذا وتمكنت المصالح المركزية من إسقاط هذا البارون، بعد كمين محكم نصب له من قبل مسؤولي جميع الفرق التابعة لسرية درك بوسكورة، إذ انتشر بالمكان دركيون بالزي المدني، متقمصين دور زبناء، في حين حاصرت باقي الفرق المكان بشكل سري، ليتم إيقاف البارون ومساعديه، رغم استعانتهم بالأسلحة.
وأسفرت العملية الأمنية الكبيرة، عن حجزت 3 سيارات وخمس دراجات ثلاثية العجلات “تريبورتور”، إضافة إلى عدد كبير من صواريخ “فيزي”، كانت العصابة تستعين بها لمواجهة الأمن، إضافة إلى أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع والأحجام.