سيمون موريس – القاهرة/ مصر
استمرار فعاليات مهرجان مراكش الدولي في دورته التاسعة عشر، والذي استمر لمدة 6 أيام ، وشهد تكريم أيقونة السينما المغربية، الكاتبة والمخرجة “فريدة بليزيد” وذلك في إطار سلسلة تكريمات الفنانين من مختلف بقاع العالم.
وعبر بعض من الفنانين عن سعادتهم وفخرهم بتكريم “فريدة بليزيد” استشهاداً بأعمالها التي تركت أثراً وطابع خاص في الفن المغربي.
واشادت الفنانة المغربية نورة الصقلي أن “فريدة بليزيد” مخرجة وكاتبة من النساء الأوائل وأشارت بفضلها عليها وعلى الكثير من النساء المغربيات وتعلمهم منها الكثير، وعبرت عن فخرها للعمل معها في بعض الأعمال السينمائية وسعادتها بتكريم تلك السيدة العظيمة والجميلة” فريدة بليزيد”.
وقالت الإعلامية فاطمة الوكيلي علي هامش تكريم بليزيد، إنها في غاية السرور والسعادة لحضورها هذا المساء بشرف الحديث عن أيقونة مغربية تحتل مكانة خاصة في الساحة الثقافية.
وتسلمت “فريدة بليزيد” درع التكريم من طرف الفنان المغربي يونس ميكري ، في حفل بهيج تحت إيقاع من التصفيق الحار من جمهور المهرجان والفنانين الحاضرين.
وكشفت المكرمة بليزيد عن سعادتها البالغة بتكريمها في حدث دولي ، وتقدمت بالشكر للملك محمد السادس لتأسيسه هذا المهرجان رغم كل الصعاب، كما توجهت بالشكر للأمير مولاي رشيد وكل منظمي المهرجان لدعوتهم لها في كل عام للمهرجان بشكل خاص.
وتعتبر فريدة بليزيد من أهم النساء الاتي وضعن بصمة فريدة من نوعها في الساحة السينمائية، في مشوار يزيد عن 40 عاماً من العطاء والنضال في سبيل حقوق المرأة .
حيث كانت بدايتها الأولي في السينما المغربية عام 1976كمخرجة لفيلم الجيلالي فرحاتي”جرحة في الحائط” ، وبدأت مشوارها المهني كمخرجة عام 1979 بالفيلم القصير “هوية امراة”.