توقعات بتراجع الأسعار وطنيا خلال اليومين المقبلين بعد انخفاض أسعار النفط لأدنى مستوياتها في  الشهور الأخيرة

محمد الحطابي

انخفضت أسعار النفط خلال الأسبوع الجاري ، لتحوم قرب أدنى مستوياتها منذ نحو خمسة أشهر.

كما جاء هبوط النفط بعد أن ألحق الركود ضررا بآفاق الطلب، وأشارت بيانات إلى انتعاش بطيء في واردات الصين من النفط الخام الشهر الماضي، وفقا لرويترز.

كما تراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 74 سنتا أو 0.8 في المئة، إلى 94.18 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:39 بتوقيت غرينتش. وسجلت أسعار أقرب شهر للتعاقد أدنى مستوياتها منذ فبراير الأسبوع الماضي، متراجعة 13.7 في المئة ومسجلة أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أبريل 2020.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 88.34 دولارا للبرميل، بانخفاض 67 سنتا، أو 0.8 في المئة، مواصلا الخسائر بعد انخفاضه 9.7 في المئة الأسبوع الماضي.

وفي الوقت الذي يشهد فيه العالم هذه الانخفاضات، لا يزال الارتفاعا سيد الموقف في المغرب، ما انعكس سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين خاصة الطبقة المتوسطة، في غياب أي إجراءات عملية من قبل الحكومة أسوة بالدول المجاورة. 

وفي الوقت الذي كان فيه المغاربة ينتظرون انخفاضا ملحوضا في الأسعار التي وصلت وصلت لمستويات قياسية سجل فقط تراجع طفيف لهذه الأسعار في محطات الوقود بالمغرب، حيث تتناقص أثمنة بيع اللتر الواحد من الغازوال بـ64 سنتيما، فيما انخفض سعر بيع البنزين بـ1.18 درهما للتر الواحد فقط رغم الانخفاض الكبير في سوق النفط الدولية .

وستتأثر أسعار بيع المحروقات وطنيا خلال اليوميين المقبلين بالانخفاض الكبير لأسعار النفط على المستوى الدولي، حيث يترقب أرباب المحطات الأسعار الجديدة المقترحة من قبل الموزعين، والتي سيتم تطبيقها منتصف ليلة يوم الأحد المقبل، أي بداية من يوم 15 غشت الجاري.

ولن يقل الانخفاض عن درهم واحد، ولن يتجاوز درهم ونصف كحد أقصى فيما أسعار البنزين “ليصانص” ستنخفض بأقل من درهم فقط.