تقاريرغير مصنف
أخر الأخبار

 “تويتر”… إلى أين في ظل القرارات المتهورة لإيلون ماسك

سهيل الشارحي – اليمن

ليس من السهل تلخيص الفوضى شاسعة النطق التي يشهدها تويتر, الذي يعتبر من اقوى منصات التواصل الإجتماعي ،في ظل استمرار إيلون ماسك في إثارة الفوضى في الشركة ،بعد أسابيع فقط من شرائها ب44مليار دولار ، جعل مستخدمي تويتر يتنقلون الى تطبيقات اخرى .

يقول أحد موظفي تويتر بعد طرده من الشركة “بصراحة، يبدو الأمر وكأنه بداية النهاية” واصفًا الشركة بأنها “تيتانيك” و”كل شخص يبحث عن قوارب نجاة.”

وفي ظل السياسة العقيمة التى يؤمن بها إيلون ماسك في تسير الشركة الى قمة الهرم ،والإنفراد بالقرارات جعل الكثير من الموظفين يعزفون عن العمل ،

وبحسب موقع Platformer أن بول روث رئيس الثقة والأمان في الشركة استقال، وفي الوقت نفسة قال بلومبرغ بأن رئيس الإعلانات روبن ويلر كان في طريقه للخروج.، و أن كبيرة مسؤولي أمن المعلومات في تويتر ليا كيسنر قد استقالت، وكذلك كبير مسؤولي الخصوصية داميان كيران.

ما يزيد الأمر صعوبة أن خروج كيسنر وكيران جاء بعد أن اصدر عضو بارز في الفريق القانوني تحذيرًا بتويتر في رسالة داخلية للشركة من أن الأولوية الوحيدة لماسك كانت “تعويض الخسائر التي تكبدها نتيجة فشله في الخروج من التزامه بشراء تويتر”.

ويضيف أن ماسك لم يكن يشعر بالمسؤولية المحتملة قبل لجنة التجارة الفيدرالية، الأمر الذي أثار الإستغراب على ما يبدو في الوكالة الفيدرالية.

مشددةً على أنه “لا يوجد رئيس تنفيذي أو شركة فوق القانون، ويجب على الشركات اتباع قرارات الموافقة الخاصة بنا.

 و نمتلك أدوات جديدة لضمان الامتثال، ونحن على استعداد لاستخدامها.”

ولكن هناك مشاكل اخرى لدى  ماسك ستجعله يفقد أكبر المسؤولين التنفيذين روث وويلر ، و إضافة إلى خسارة أستقطاب المعلنين المترددين بالعودة الى موقع التواصل الإجتماعي بطريقة غير سهلة كما كانت في السابق

ومع قيام ماسك بجعل التحقق من الحساب على تويتر مدفوعًا، وافساح المجال للمتصيدين وغيرهم ممن ينشؤون حسابات وهمية، سيصبح من الصعب معرفة سبب قيام المعلنين بوضع أموالهم (وإيمانهم) في تويتر.

ليس هذا فحسب بل أن تويتر يعتمد بشكل أكبر على عائدات الإعلانات ،فإن التطورات الإخيرة تشير الى إثارة الجدل وأخبار مقلقة بشكل استثنائي للشركة المهددة بتراجع المعلنيين .

وبحسب موقع SNN ربما يجد تويتر طريقًا للمضي قدمًا، ولكن يبدو ذلك شاقًا للغاية. وكما قالت Accountable Tech وهي منظمة غير هادفة للربح مساء الخميس: “هذا المشهد الجحيمي سيصبح أكثر جحيمًا. المزيد من الكلام الذي يحض على الكراهية والتحرش. المزيد من الخداع وانتحال الهوية. المزيد من مخاطر الخصوصية والأمان لنا جميعًا. نود مرة أخرى أن نطلب من المعلنين القفز من السفينة، ولكن في هذه المرحلة، لا يحتاج أي مدير تسويق يعمل عقله بشكل صحيح لهذه النصيحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى