تقاريرسياسةغير مصنف
أخر الأخبار

جورجيا ميلوني… أول إمرأة تقترب من الفوز برئاسة حكومة إيطاليا

جورجيا ميلوني

خلود رشاد-القاهرة/مصر

أعلنت جورجيا ميلوني ، الزعيمة اليمينية المتطرفة ، فوزها بالانتخابات العامة في إيطاليا، مستبقة إعلان النتائج الرسمية.

وعندما  تتأكد النتائج، بشكل نهائي، ستصبح أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في تاريخ البلاد.

حيث ستبدأ ميلوني، بتشكيل حكومة ائتلافية، تقود البلاد، ويغلب عليها الساسة اليمينيون، بحيث تكون أكثر حكومة متطرفة في تاريخ البلاد، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

في الوقت الذي تتصاعد فيه تبعات الحرب الروسية الأوكرانية.

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه تبعات الحرب الروسية الأوكرانية ، يشكل فوز اليمين بالانتخابات الإيطالية، وهي ثالث أكبر اقتصاد في القارة، رسالة تحذير لأوروبا.

وقالت ميلوني بعد التصويت إن حزبها “إخوان إيطاليا” سيحكم باسم الجميع ولن يخون ثقة الشعب به.

وصرحت المتحدثة للصحفيين في روما “لقد أرسل الإيطاليون رسالة واضحة لصالح تشكيل حكومة يمينية بقيادة ’إخوان إيطاليا’”.

ومن المتوقع أن تفوز ميلوني بما يصل إلى 26 في المئة من الأصوات، بناءً على النتائج الأولية، يليها أقرب منافسيها، إنريكو ليتا، من يسار الوسط.

 وقال  الأمين العام للحزب الديمقراطي في إيطاليا ، إنريكو ليتا للصحفيين اليوم الاثنين إن فوز اليمين المتطرف كان “يوماً حزيناً لإيطاليا وأوروبا” لكن حزبه سيشكل “معارضة قوية وصلبة”.

ويبدو أن تحالف ميلوني اليميني، والذي يضم أيضاً حزب ماتيو سالفيني اليميني المتطرف ورئيس الوزراء السابق، سيلفيو برلسكوني، فورزا إيطاليا، يسيطر الآن على كل من مجلس الشيوخ ومجلس النواب، بحوالي 44 بالمئة من الأصوات.

بينما يأتي يسار الوسط في المركز الثاني بما يقرب من 29.5 بالمئة من الأصوات، بعدما فشل زعماؤه في ضم مزيد من الأحزاب لجبهتهم، خلال 18 شهراً تلت انهيار الحكومة الائتلافية السابقة.

ويبدو تحالف النجوم الخمسة بقيادة غوسيبي كونتي في طريقة للحصول على المركز الثالث في نتائج الانتخابات.

ولقد ادى النجاح الدراماتيكي لحزب ميلوني في التصويت إلى إخفاء حقيقة أن أداء حلفائها كان سيئاً، حيث انخفضت نسبة الأصوات لحزب سالفيني إلى أقل من 9 في المئة، وفورزا إيطاليا أقل من ذلك. قبل أربع سنوات، فاز إخوان إيطاليا بما يزيد قليلاً عن 4٪ من الأصوات، لكن هذه المرة استفادوا من البقاء خارج حكومة الوحدة الوطنية التي انهارت في يوليو.

وعلى الرغم من ذلك، كانت ميزتهم الكبيرة أنه عندما تمكنوا من تقديم مرشح واحد موحد في دائرة انتخابية  لم يتمكن خصومهم في اليسار والوسط من الاتفاق على موقف مشترك ووقفوا بشكل منفصل.

يذكر ان حجم الإقبال على التصويت كان ضعيفاً بشكل نسبي، بما يقترب من 65 بالمئة من الناخبين المسجلين، وهو ما يقل بعشر نقاط عن انتخابات عام 2018. وكان الجنوب أقل المناطق التي شهدت مشاركة الناخبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى