سهيل الشارحي -اليمن
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه من الضروري منح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الحصانة في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي ،والتي كانت قد رفعت قضية ضده من قبل الباحثة التركية خديجة جنكيز.
وكانت إدارة بايدن قد صرحت في وقت سابق أن الصحفي السعودي قد قتل بتوجيه من ولي العهد السعودي.
وجاء طلب الحصانة من قبل وزارة الخارجية السعودية ،لأن محمد بن سلمان عُيّن مؤخرًا رئيسًا للوزراء بالسعودية، ونتيجة لذلك فهو مؤهل للحصول على الحصانة كرئيس حكومة أجنبية.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد قدمت ملف يتضمن أن “محمد بن سلمان، رئيس وزراء المملكة العربية السعودية، هو رئيس الحكومة الحالي، وبالتالي فهو محصن من هذه الدعوى”، بينما وصف جريمة القتل بـ “الشنيعة”.
ونفى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هذه المزاعم وسعى إلى الحصانة من الملاحقة القضائية مشيرًا إلى أنه لم يكن مطلوبًا من وزارة الخارجية الأمريكية اتخاذ قرار بشأن الحصانة، لكنها دُعيت لذلك من قبل المحكمة.
وصرح متحدث رسمي إن طلبهم بمنح محمد بن سلمان الحصانة يستند إلى القانون العام والدولي ، وليس انعكاسًا للعلاقات أو الجهود الدبلوماسية الحالية.