ضحى أبو الدهب -القاهرة/مصر
عين العلماء مادة معينة تلعب دوراً أساسياً في تحفيز سرطان البروستاتا على الانتشار حتى يصبح من الصعب علاجه.
وأوضح فريق من جامعة نوتنغهام ترينت أن بروتين (TG2)، المنتشر بكثرة في العديد من خلايا الجسم، مسؤول عن قيادة العملية التي تتسبب في تطور مرض السرطان وانتشاره.
تستلزم خلايا سرطان البروستاتا المبكرة نمو هرمون الأندروجين.. ومع ذلك، يمكن أن تصبح مستقلة عن الأندروجين وبالتالي يصعب علاجها بالعلاجات الحالية كلما تطورت.وحددت الدراسات الجديدة أن نوعاً متحوراً من TG2 يتم إنتاجه بشكل مفرط في سرطان البروستاتا ويظل محاصراً داخل نواة الخلايا حيث يقيد مستويات استجابة الأندروجين، مما يجعل الخلايا السرطانية أكثر عدائية.
كما أنه يحفز من انتشار بروتين mucin-1 المعروف بأنه مسؤول عن نمو وانتشار السرطان،واكتشف الباحثون أن Mucin-1 يشكل حاجزاً مخاطياً على أسطح الخلايا يحمي الخلايا السرطانية،بينما حلل الباحثون خزعات من سرطان البروستاتا، اكتشفوا مستويات متزايدة من TG2. ووفقا للنتائج، يقترح الفريق أن التحكم في نشاط TG2 و mucin-1 ،قد يوفر خياراً علاجياً حديثاً لسرطان البروستاتا العدواني .