رياضة
أخر الأخبار

حملة أممية بالمغرب لمكافة خطاب الكراهية بين مشجعي كرة القدم والتحذير من انعكاساته السلبية

محمدالحطابي – ليشبون / البرتغال

أطلقت الأمم المتحدة حملة نموذجية بالمغرب تهدف للتوعية بخطاب الكراهية ومخاطره، مع الدعوة لوقف انتشاره، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مشجعي كرة القدم تحت شعار “بلغ عن خطاب الكراهية”.

و في الوقت الذي يتزايد فيه خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة بين مشجعي كرة القدم، تسعى الحملة لرفع الوعي من خلال التعريف بخطاب الكراهية والتحذير من انعكاساته النفسية والمادية على الأفراد والمجتمعات عبر مشاركة قصص المتضررين والضحايا.

وتسعى الحملة الأممية، حسب بيان لمركز الأمم المتحدة للإعلام بالمغرب إلى التحذير من أن خطاب الكراهية لا يبقى حبيس الإنترنت، ومواقع التواصل، بل ينتقل للواقع ويمكن أن يؤدي إلى العنف كما شهدنا في العديد من الأحداث المأساوية في جميع أنحاء العالم.

وقال فتحي الدبابي، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالرباط “إن مشاركة صورة أو تعليق، قد يبدو، في بعض الأحيان بريئا ، أو في شكل مزاح على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يسبب ضررا حقيقيا لأفراد أو مجموعات.. لا مكان لخطاب الكراهية والعنف في الرياضة. وبمناسبة تنظيم كأس العالم، يجب على جميع المشجعين أن يتحدوا في تضامن وأن يستخدموا صوتهم لإسكات خطاب الكراهية”.

وفيما تؤكد الحملة حرية التعبير كحق من حقوق الإنسان، فإنها تعمل على الاستفادة من شعبية كرة القدم في سعيها للفت الإنتباه للمخاطر المدمرة لخطاب الكراهية، خاصة على الإنترنت، وفي الدعوة للتصدي لهذا الخطاب واستبعاده سواء من  العالم الإفتراضي أو في الواقع، فالرياضة يجب أن تكون عامل توحيد وتشجيع للتنافس النزيه لا أن تتحول لفضاء لخطاب الكراهية والتمييز والعنف.

ويدعم الحملة نخبة من المشاهير والمؤثرين، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني لمشاركة قصص حقيقية عن الضرر الناجم عن خطاب الكراهية، ودعوة المشجعين إلى التبليغ عن خطاب الكراهية عندما يرونه عبر الإنترنت.

وتعرف الأمم المتحدة خطاب الكراهية بأنه “أي نوع من التواصل، الشفهي أو الكتابي أو السلوكي، يهاجم أو يستخدم لغة ازدرائية أو تمييزية بالإشارة إلى شخص أو مجموعة على أساس الهوية ، وبعبارة أخرى، على أساس الدين، أو الانتماء الإثني، أو الجنسية، أو العرق، أو اللون، أو الأصل، أو الجنس، أو أحد العوامل الأخرى المحدِّدة للهوية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى