عبدالله دغيم-ادلب/سوريا
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية “ليزا تراس استقالتها من منصبها، يوم الخميس، وأرجعت سبب استقالتها إلى الخلافات الجارية داخل حكومتها بشأن سبل مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بلادها.
وفي بيان لها من أمام مقر رئاسة الوزراء بلندن، صرحت تراس بان استقالتها جاءت بعد “فقدانها القدرة على الوفاء بالوعود التي قطعتها عندما ترشحت لمنصب زعامة حزب المحافظين، وبسبب عدم إيمان أعضاء الحزب بخططها”.
وأضافت تراس: “في ظل الوضع الحالي لا يمكنني إتمام المهمة التي انتخبني حزب المحافظين للقيام بها”.
وأتبعت رئيسة الوزراء مشيرة إلى أنها ستواصل ترؤسها للحكومة البريطانية، إلى أن يتم انتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين خلال الأسبوع المقبل.
كما وقد دعا كير ستارمر زعيم حزب العمال البريطاني المعارض إلى إجراء انتخابات عامة فورية نتيجة استقالة تراس من منصبها.
وجاءت استقالة تراس بعد مضي ستة أسابيع على توليها لمنصب رئاسة الوزراء، وذلك نتيجة أيام من الضغوط اضطرتها إلى الاعتذار يوم أمس الأربعاء لارتكابها أخطاء، ذلك عقب تراجعها عن خطة اقتصادية تسببت في إثارة فوضى في الأسواق، لكنها في الوقت نفسه رفضت مطالبة المعارضة لها في الاستقالة من منصبها.