غير مصنف
أخر الأخبار

رئيس الجمهورية العراق.. المسائل العالقة بين بغداد وأربيل غير معقدة

ربى خليل/ سوريا

أكّد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد بن جمال ، في تمام يوم الخميس ، بأن المسائل العالقة بين بغداد وأربيل ليست معقدة كثيراً وبالإمكان إيجاد الحل لها وفق القوانين والدساتير، فيما أكّد اهتمامه بمعالجة أزمة المياه .وخلال استقباله مجموعة من الأكاديميين والمحللين السياسيين والإعلاميين ، قد قال الرشيد وفق بيانٍ لمكتبه ورد لالسومرية نيوز، أنه : يدعم الإعلام المستقل الحر فهو عين المجتمع على خطوات المسؤولين ، ويرصد الأخطاء ويؤشر الإنجازات المتحققة في المجالات كافة “.وأشار إلى أن “العراق من أغنى البلدان بموارده الطبيعية والزراعية والبشرية ، وكانت هذه الموارد قادرة على بناء بلد العراق الجديد والمتطورة ، كما لفت إلى أنه يولي قضية المياه اهتماماً كبيراً لما لها من ضررٍ مباشر في حياة العراقيين ، مؤكداً الحاجة لإدارة جيدة تتصدى وتتحمل التحديات في قضية المياه وتعمل على إيجاد الحلول المناسبة لهذا الملف”.وأوضح الرئيس رشيد أن “رئاسة الجمهورية قررت تشكيل هيئة لدراسة قضية المياه وللمساعدة في تنفيذ الخطط الموضوعة والمحكّمة من قبل الوزارات المختصة بهذا الصدد ، كما أشار إلى أنه يجب أن تكون المسؤولية تقع على الجميع بشكل متساوٍ و خاصة تقليل الهدر في المياه ومنع التجاوز على الحصص المائية .أما بشأن السجناء والمعتقلين ، أكد رشيد بأن رئاسة الجمهورية مهتمة بمراجعة قضايا السجناء والموقوفين بهدف الاطلاع ودراسة الظروف الخاصة بقضاياهم .وأشار إلى “موضوع الفساد وضرورة محاربته من قبل جميع الشعب ، كما أشار إلى أن برنامج الحكومة برنامج جيد وأن ورئيس الوزراء مهتم بتنفيذه وقد بدأ بخطوات فعلية حقيقية .كما تناول حديث رئيس الجمهورية ، بحسب البيان ، الأوضاع السياسية في العراق . وأكّد لضرورة العمل على التقريب بين وجهات النظر والآراء ، وأن المسائل العالقة ليست معقدة وبالإمكان حلّها وفق القانون والدستور ، من خلال الاستعجال في إقرار القوانين المعلقة كقانون النفط والغاز !وتحدث من أجل قضية النازحين الذين يعانون بشدة من أوضاع هالكة مستهلكة ، داعياً إلى تكاثف الجهد والمساعي الإنسانية من أجل تأمين عودتهم إلى مناطق سكنهم بعد تأهيل البنى التحتية وتوفير الأجواء الآمنة المناسبة .وعلى سياق الحديث قال بأن مشاركته في مؤتمري القمة العربية في الجزائر والمناخ في شرم الشيخ ، بين أن الزعماء والقادة العرب والأجانب ، الذين التقاهم على هامش القمتين، يرغبون بعودة العراق لممارسة دوره الحيوي في المنطقة لأنه عامل استقرار ، حيث أكدوا على استعدادهم للتنسيق والتعاون مع العراق في المجالات كافتها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى