ندا حمدي محمد -القاهرة/القاهرة
لم يفوت رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش فرصة لقائه ببرلماني أحزاب الأغلبية الحكومية مساء الخميس الماضي 13أبريل،دون الحديث عن أحد التحديات التي تواجه حكومته، والمتمثلة في ضعف التواصل مع المواطنين والرأي العام.
وبحسب مصادر حضرت اجتماع أحزاب الأغلبية ، حمل رئيس الحكومة النواب بدورهم, مسؤولية التواصل مع الرأي العام ، معتبرا أن الأمر ليس من مسؤولية وزراء الحكومة وحدهم. كما أشار رئيس الحكومة إلى نواب أحزاب الأغلبية بالأخذ بزمام المبادرة والتواصل مع الرأي العام ،منوها أن عددهم كبير يصل إلى ما يقارب 300 نائب إلى مجلس النواب ، وعزا رئيس الحكومة عدم تواصله في الأشهر الأولى من توليه منصبه إلى عمله على عدد من الملفات ، لكن هذا الوضع تغير بعد ذلك ، وأصبح أكثر تواصلا ، مستشهدا بخروج وزراء الحكومته المؤهلين للتواصل مع الرأي العام من حين لآخر وذلك لتقديم بعض الإيضاحات وتنوير الرأي العام على حد قوله.
كما حمل هذا الاجتماع رسالة مفادها أن الأغلبية متحدة ومتماسكة ومتضامنة وأن المسؤولية مشتركة وأن حزب التجمع الوطني للأحرار لا يتحمل وحده المسئولية رغم قيادته للحكومة .
كما أكدت أحزاب الأغلبية في بيان لها أن “جميع مكونات الأغلبية النيابية تقدر الجهود التي تبذلها الحكومة فيما يتعلق بإطلاق عدة مشاريع إصلاحية كبرى تهدف إلى تثبيت نموذج الدولة الاجتماعية .
