كتب: إسراء صبري _ القاهرة / مصر.
خارطة طريق جديدة تلك التي توافق عليها المصدرون والحكومة المغربية من أجل الابتعاد عن إشكالات التصدير، التي تم تسجيلها خلال السنة الجارية، وأيضا ضعف الإنتاج وتحدياته، وقد تحدث الحسين أضرضور – رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه بالمغرب، عن هذا الإطار بأنه بعد عدة لقاءات بين المنتجين ووزير الحكومة، كان آخرها بأكادير، تم الاتفاق على استراتيجية الاشتغال والتعرف على موقف الحكومة فيما يخص حالة الإنتاج والمنتجين.
بالإضافة أنه صرح لوسائل الإعلام أنه تم تلقي وعود بدعم الحكومة للمنتجين في أقرب وقت، ووضع استراتيجية الإنتاج في المستقبل مع الاتفاق على استمرار دراسة بعض مشاكل الإنتاج والمدخلات المتعلقة ببعض المنتوجات التي تحدث فيها مشاكل عند الإنتاج أما عن تكرار إيقاف التصدير مستقبلا، فقد أكد رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه بالمغرب أنه تم تلقي وعود بعدم تكرار الأمر، لافتا الانتباه إلى أن “التصدير حر وسيبقى حرا، وتلقينا شبه ضمانة من قبل الدولة بأن التصدير سيبقى في طبيعته”.
كما أوضح أنه تم تقديم بعض المقترحات لتفادي تأثيرات الطقس وأحواله على بعض المنتجات، وكذا تفادي ضعف الإنتاج كما يذكر أنه في خطوة لإعادة التوازن إلى السوق الداخلية قرر المغرب حظر صادرات بعض أنواع الخضروات لتأمين حاجيات السوق الوطنية في ظل موجة الغلاء التي تشهدها معظم المنتجات الفلاحية كما أوضحت الحكومة قبل رمضان الماضي “كوطا” أنه لا يجب تجاوزها في تصدير عدد من المواد، أهمها الطماطم من أجل ضمان تزويد السوق المحلية، والمشاركة في خفض الأسعار التي عرفت ارتفاعا ملحوظا.
ويأتي هذا بعد التميز الذي شهدته البلاد السنة الماضية في تصدير هذا المنتوج، إذ لأول مرة تجاوزت إسبانيا وباتت ثالث مزود للعالم بالطماطم، وأكد مهنيون تضررهم من وقف التصدير، داعين إلى ضرورة عودته، واعتبروا أن الأمر لا يمثل حلا ولا يساهم في خفض الأسعار، بل يضر بالاقتصاد الوطني.
والجدير بالذكر أن طالبت المدينة بمنع تصدير الخضروات إلى الخارج بشكل مؤقت على الأقل، بسبب لهيب الأسعار الذي تضررت منه جميع الشرائح الاجتماعية، خاصة ذات الدخل المحدود.