محمد الحطابي -الدارالبيضاء/ المغرب
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن مصالح “الإنتربول” بالمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط عممت مذكرات بحث في حق مبيضي الأموال، بعدما توصلت بلائحة جديدة للعديد من المشتبه فيهم على الصعيد الدولي، خاصة أوروبا.
ويتعلق المعطى بالأشخاص الذين غيروا وجهتهم إلى المغرب هربا من ملاحقتهم لتورطهم في قضايا إجرامية في بلدان الاتحاد الأوروبي، حيث دخل بعضهم متخفيا بهوية مستعارة، ووفد آخرون بطرق أخرى، قبل أن يستقروا في المملكة.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن اللائحة الجديدة تضم بالخصوص متهمين بتبييض الأموال أسسوا شركات وهمية بالمغرب واستطاعوا أن يهربوا مليارات السنتيمات إلى دولهم في أوروبا.
ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن فعاليات مدنية بجماعة أولاد ازباير ضواحي تازة حذرت من التلاعب في برامج أوراش المخصص أساسا من طرف الدولة من أجل خلق فرص الشغل لأبناء العالم القروي من الذين يعانون الفقر، بعدما تم مؤخرا انتقاء مجموعة من أبناء الأسر الميسورة من أجل الاستفادة من هذا البرنامج وإقصاء أبناء الأسر المعوزة.
في هذا الصدد، أفاد محمد الناصري، بصفته مقررا بهيئة تكافؤ الفرص وتقارب النوع بالجماعة نفسها، بأن تشغيل مجموعة من الشبان بالمنطقة في عملية أشرفت عليها إحدى الجمعيات القادمة من مدينة واد امليل شابته بعض الشوائب، على اعتبار أنه تم انتقاء بعض الأشخاص من أسر ميسورة والاستغناء عن أبناء الأسر المعوزة، رغم أنهم في حاجة ماسة إلى الاستفادة من فرص التشغيل بسبب أوضاعهم المادية والاجتماعية المزرية.
“المساء” أوردت، أيضا، خبر اعتقال جانح بتهمة إضرام النار في 6 سيارات بمكناس، تمت إحالته على قاضي التحقيق الذي استمع إليه في المرحلة التمهيدية، ليقرر الاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن تولال، على أساس مثوله أمامه لاحقا في جلسة التحقيق التفصيلي.
وإلى “الأحداث المغربية” التي كتبت أن منظمة “ما تقيش ولدي” أكدت في مراسلة إلى الأمم المتحدة رفضها التام للانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال بمخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية.
ودعت المنظمة دول العامل بالأمم المتحدة إلى الضغط على هذا التنظيم والدولة الراعية له للكشف عن وضعية الأطفال المحتجزين بهذه المخيمات ووضعية تجنيدهم داخل معسكرات البوليساريو.
وتطرقت الجريدة لفتح ملف طبيب التجميل والتقويم الدكتور التازي من جديد، موردة أنه من المنتظر أن تكون المواجهة قوية بين المتهمين الخمسة، خصوصا أن زوجة التازي تنكر علاقتها بموضوع الاتهامات الموجهة إليها وتعتبر زوجها هو المسؤول عن الشق المالي، والشيء نفسه أكده أخوه، الذي أشار إلى أن وظيفته لا تعدو أن تكون إدارية، حسب تصريحاتهما أثناء الاستماع إليهما.
وجاء ضمن مواد “الأحداث المغربية” كذلك أن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة ببني ملال خنيفرة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، أفاد بأنه يتابع بأسف شديد استمرار تأثر العلاقات المهنية في مصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجهوي لبني ملال ببعض المشاكل الداخلية التي تشتكي منها مجموعة من الممرضات بمصلحة طب المواليد، وتوتر علاقتهن برئيسة المصلحة.
ودعا المكتب النقابي ذاته المدير الجهوي للصحة إلى التدخل العاجل لوضع حد للمشكل المتفاقم في هذه المصلحة، وإعادة الأمور إلى نصابها
من جانبها، نشرت “بيان اليوم” أن المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء رفضت تمتيع “اليوتوبرز” رضا البوزيدي، الملقب بـ”ولد الشينوية”، بالسراح المؤقت، مع تأجيل النظر في القضية إلى يوم الثلاثاء المقبل، من أجل إعطاء مهلة لدفاعه للاطلاع على الملف وإعداد الدفاع.
وأضاف الخبر أن المتهم يتابع من طرف النيابة العامة في حالة اعتقال من أجل إهانة أحد رجال القضاء، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم بأقوال وتهديدات قصد المساس بشرفهم والاحترام الواجب لسلطتهم، وارتكاب إيذاء عمدي في حق رجال القوة العمومية العامة أثناء قيامهم بمهامهم.
وفي حيز آخر، ذكرت الصحيفة ذاتها أن المغرب يشهد مستويات تضخم غير مسبوقة منذ 28 سنة، حيث وصل المعدل إلى 7.1 في المائة، ومازال يواصل هذا الرقم مساره التصاعدي شهرا بعد آخر، وذلك نتيجة ارتفاع الأسعار التي طالت جل المواد الغذائية في السوق، ما جعلها تمس القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة.
وتعليقا على الموضوع، قال يونس بنان، رئيس معهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية، في تصريح لـ”بيان اليوم”، إن التضخم في المغرب يصل لأول مرة إلى هذا الرقم القياسي منذ سنوات عدة، لأنه كان متحكما فيه في حدود 3 في المائة سنويا.
وشدد بنان على ضرورة تدخل الدولة وبعض المؤسسات لمراقبة الأسواق، داعيا الحكومة إلى محاربة مثل هذه الظواهر التي تهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، وذلك عن طريق تحرك جميع القطاعات الوزارية التي يعهد إليها بتكوين لجان مختصة للمعاينة والمراقبة والزجر.